لايف من موقع العثور على جثة الطفل "أحمد" غارقا فى ترعة بالشرقية

الخميس، 02 يونيو 2022 05:42 م
لايف من موقع العثور على جثة الطفل "أحمد" غارقا فى ترعة بالشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون اليوم السابع في بث مباشر له تغطية خاصة لحادث العثور على جثة الطفل أحمد يوسف 12 عاما غارقا في مصرف تابع لقرية طاروط بمحافظة الشرقية، وجرى إخطار النيابة العامة التى تباشر التحقيق في الحادث.

وقال سيد طه المحامي من أهالى القرية وشاهد عيان للحادث، أنه يعزى أهالى الطفل أحمد يوسف سيد بكرى، حيث تغيب ظهر يوم الثلاثاء الماضي وبعد مراجعة الكاميرات تبين أنه يركب دراجة هوائية أمام شخص مجهول الهوية، وجرى إخطار رئيس مباحث الزقازيق العميد محمد صدقي بما تم رصده من تحركات الطفل المتغيب.

وكانت السيدة جهاد والدة الطفل المتوفى، أكدت أن أحمد هو نجلها الولد الوحيد والذي خرج يوم الإثنين وتأخر في الرجوع فخرجت للبحث عنه دون جدوى وهرعت للبحث عنه في كل مكان بالقرية وساعدها أهالى القرية بالبحث ومراجعة كاميرات المراقبة حتى تبين أن نجلها كان برفقة شاب يبلغ من العمر 12 عام وتم إبلاغ الجهات الأمنية والتى بدورها القت القبض عليه وتستكمل التحقيق معه.

وأضافت والدة الطفل المتوفى، أن نجلها توفى في نفس الشهر الذي توفي فيه زوجها، مطالبة بالقصاص من المتسبب في وفاة نجلها.

ويكثف ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، جهودهم لكشف غموض العثور على طفل عمره 12 عاما جثة هامدة بمياه قرية طاروط، بعد ساعات من اختفائه.

تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة مستشفى الأحرار، بوصول "أحمد.يوسف " 12 عاما مقيم قرية طاروط دائرة مركز شرطة الزقازيق، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وتبين من التحريات اختفاء الطفل، وأخر مشاهدة للطفل وثقتها إحدى كاميرات المراقبة بالقرية لحظة استقلاله دراجة رفقة شاب، وبعدها اختفى وعثر عليه بترعة قرية طاروط جثة هامدة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة، التى صرحت بالدفن، عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها لبيان وجود شبهة جنائية فى الوفاة من عدمه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة