"فتحية".. قصة كفاح سيدة تجوب شوارع قريتها بالأنابيب لتساند زوجها الكفيف.. لايف

الأربعاء، 25 مايو 2022 07:00 ص
"فتحية".. قصة كفاح سيدة تجوب شوارع قريتها بالأنابيب لتساند زوجها الكفيف.. لايف الحاجة فتحية 42 سنة تجوب شوارع قريتها لبيع الأنابيب
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بابتسامة رضا لا تفارق محياها، وقلب عامر بالصبر والعزيمة، ضربت أم عظيمة من مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والتحدي، بعد أن رفضت الاستسلام أمام ظروف الحياة وقساوة الزمن ومارست مهنة الرجال من أجل الكسب الحلال، وصنعت الأمل بكفيها لتنسج أحلام أبنائها بالشقاء والكفاح والعمل.



تحملت "فتحية" المسئولية وكانت خير معين لزوجها في شدته فى سبيل توفير حياة كريمة لأبنائها، تسلحت بالقوة والشجاعة وعاشت فى الحياة بعزة وكرامة، صانعة لنفسها وأسرتها طريقا للمجد والعلا، وبشقائها اليومي ملاحم كفاح.

سيدة الأنابيب.. هكذا أطلق الأهالي على الحاجة فتحية معوض، بعدما اهتدت لبيع الأنابيب برفقة زوجها الكفيف منذ أكثر من 13 عاما؛ لتعينه وتسانده وتوفر لأبنائها حياة كريمة، فمع كل طلعة شمس، تخرج مسرعة لمستودع الأنابيب في قريتها، تحصل على حصتها منه، ثم تتجول بين شوارع قريتها، تحمل في يدها مفتاحا، تطرق به على أنبوبة برفقتها، معلنة لأهالي وأبناء القرية عن قدومها.

"اتجوزت زوجي وهو كفيف وخلفنا بنت وولد، وقررنا نبيع الأنابيب مع بعض عشان نربي عيالنا بالحلال".. بهذه الكلمات بدأت فتحية معوض حديثها لـ"اليوم السابع"، قائلة إنها كافحت ببيع الأنابيب منذ عام 2005، فتحدت كل أعباء وظروف الحياة، وقررت أن تعمل برفقة زوجها الكفيف في مهنته ببيع الأنابيب، مشيرة إلى أنها بالنسبة لزوجها عيناه التي يرى بهما والداعم والساند، يكملان بعضهما البعض ليوفران معا رزقهما ورزق أبنائهم.

وتابعت، أنها تزوجت زوجها وهو كفيف، بعد أن فقد بصره أثناء عمله في بيع الأنابيب بإحدى الدول العربية، مشيرة إلى أنه عند عودته من سفره تزوجا وأكملا الحياة سويا وقررا أن يعملان معا في بيع الأنابيب ليوفران حياة كريمة لأبنائهم ومستقبلا أفضل لهم، قائلة: "أي واحدة ست لازم تكافح وتقف في ضهر جوزها مهما كانت ظروفه".

وأشارت أنها بدأت عملها في بيع الأنابيب معتمدة على عربة كارو، ومن ثم قامت بشراء الجرار ليوفر لها الوقت والجهد ويسهل عليها الانتقال بين شوارع القرية، موضحة أنها تعمل يوميا منذ الساعة الخامسة صباحا، تذهب لمستودع الأنابيب لتحصل على حصتها منه، ومن ثم تقود الجرار ويساعدها زوجها بالطرق على الأنابيب، ويجوبان معا شوارع القرية حتى الخامسة عصرا.

الحاجة-فتحية
الحاجة-فتحية

 

الحاجة-فتحية-42-سنة-تجوب-شوارع-قريتها-لبيع-الأنابيب
الحاجة-فتحية-42-سنة-تجوب-شوارع-قريتها-لبيع-الأنابيب

 

الحاجة-فتحية-بائعة-الأنابيب-في-محافظة-الدقهلية
الحاجة-فتحية-بائعة-الأنابيب-في-محافظة-الدقهلية

 

الحاجة-فتحية-تبيع-الأنابيب-في-الدقهلية-لتساند-زوجها-الكفيف
الحاجة-فتحية-تبيع-الأنابيب-في-الدقهلية-لتساند-زوجها-الكفيف

 

الحاجة-فتحية-تجوب-شوارع-قريتها-في-الدقهلية-بجرار-أنابيب-لتساند-زوجها-الكفيف
الحاجة-فتحية-تجوب-شوارع-قريتها-في-الدقهلية-بجرار-أنابيب-لتساند-زوجها-الكفيف

 

الحاجة-فتحية-تساند-زوجها-بيع-الأنابيب
الحاجة-فتحية-تساند-زوجها-بيع-الأنابيب

 

الحاجة-فتحية-تعمل-مكان-زوجها-الكفيف-وتجوب-شوارع-قريتها-لبيع-الأنابيب
الحاجة-فتحية-تعمل-مكان-زوجها-الكفيف-وتجوب-شوارع-قريتها-لبيع-الأنابيب

 

الحاجة-فتحية-معوض
الحاجة-فتحية-معوض

 

أم-تكافح-ببيع-الأنابيب-لتوفر-حياة-كريمة-لأبنائها
أم-تكافح-ببيع-الأنابيب-لتوفر-حياة-كريمة-لأبنائها

 

بائعة-الأنابيب
بائعة-الأنابيب

 

سيدة-الأنابيب
سيدة-الأنابيب

 

سيدة-الأنابيب-في-الدقهلية
سيدة-الأنابيب-في-الدقهلية

 

شقاء-الحاجة-فتحية-في-بيع-الأنابيب-لتساند-زوجها-الكفيف
شقاء-الحاجة-فتحية-في-بيع-الأنابيب-لتساند-زوجها-الكفيف

 

فتحية..-قصة-كفاح-سيدة-تجوب-شوارع-قريتها-بالأنابيب-لتساند-زوجها-الكفيف
فتحية..-قصة-كفاح-سيدة-تجوب-شوارع-قريتها-بالأنابيب-لتساند-زوجها-الكفيف

 

فتحية-معوض
فتحية-معوض

 

قصة-كفاح-الحاجة-فتحية-مع-بيع-الأنابيب-في-الدقهلية
قصة-كفاح-الحاجة-فتحية-مع-بيع-الأنابيب-في-الدقهلية

 

قصة-كفاح-سيدة-تبيع-الأنابيب-في-الدقهلية-لتساند-زوجها-الكفيف
قصة-كفاح-سيدة-تبيع-الأنابيب-في-الدقهلية-لتساند-زوجها-الكفيف

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة