إعلام مغربى: زيادة التضخم وارتفاع للأسعار نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية

الخميس، 02 يونيو 2022 08:46 م
إعلام مغربى: زيادة التضخم وارتفاع للأسعار نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الأوكرانية -أرشيفية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشارت وسائل إعلام مغربية، الخميس، إلى استمرار مخاوف المغاربة من ارتفاع أسعار المحروقات للشهر الثانى على التوالي، مشيرة لعدم وجود أية بوادر للانخفاض بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميا، وبلغ سعر البنزين في بعض محطات الوقود بمدينة الرباط، اليوم الخميس، 16 درهما و14.06 دراهم بالنسبة إلى الغازوال.

 

وأكد موقع هسبريس المغربى، أن موجة ارتفاع الأسعار فى البلاد أثرت على أسعار الأضاحى، مشيرا إلى أن أغلب المنتجات التي يستهلكها المواطنون يوميا، بدءا من المحروقات مرورا بالمواد الغذائية والمشروبات ومواد البناء، شهدت ارتفاعا في الأسعار.

 

ومنذ بداية السنة الجارية، ارتفع مؤشر التضخم في المغرب بشكل غير مسبوق، على غرار ما شهدته عدد من دول العالم نتيجة تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير الماضى.

 

وأوضح الخبير الاقتصادي المغربى في مجال الطاقة مصطفى لبراق، أن أكبر المشاكل هو وصول مرحلة الركود واستخدام المواطنين المغاربة للمحروقات فقط عند الحاجة الملحة، مؤكدا أن هذا الأمر من شأنه خلق مشاكل عديدة.

 

وأضاف لبراق، في تصريح لهسبريس، أن في حالة تراجع الطلب ستنخفض الأسعار بصورة مفاجئة، وهذا الأمر له انعكاسات سلبية فيما يتعلق بالبطالة والركود وقد يخلق أزمة اقتصادية.

 

وأورد الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة أنه سيكون هناك خلال الأسبوعين المقبلين انخفاض على مستوى سعر الغازوال، معتبرا تراجع السعر بـ60 سنتيما أمرا مهما لأصحاب السيارات والمهنيين باعتباره الأكثر انتشارا.

 

ولفت الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة الانتباه إلى وجود قراءات عديدة تفيد إمكانية وصول السعر إلى 150 دولارا؛ لكن هذا مرتبط بتعامل السوق الأوروبية مع المواد التي تلزمها من السوق الروسية، والازدحام الذي سيكون على المزودين التقليديين.

 

وشدد لبراق على أن الغازوال سيبقى مستقرا، مثمنا بعض التراجعات التي طبعت أسعار المحروقات في بعض البلدان، وإمكانية تحقيق بعض من الانفراج وتخفيف الضغط الكبير على مستوى الأثمان.

 

فيما أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي المغربية أن منطق العرض والطلب هو المتحكم في العملية والزيادة طبعا تلوح في الأفق نتيجة محاولات محاصرة النفط الروسي.

 

وأضاف اليماني أن عامل الصيف كذلك يذكي الأسعار بشكل كبير بسبب ازدياد الطلب، منبها إلى أن الوكالة الدولية للطاقة حذرت أوروبا منذ يومين من مشاكل انقطاع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة