وكالة الفضاء تسابق الزمن للانتهاء من مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية.. تنفيذ أعمال التشغيل والتدريب لنظام اختبارات ومحاكاة البيئة الفضائية.. ونائب رئيس الوكالة: تدريب 14 مهندسا مصريا بالغرفة الفضائية

الأحد، 19 يونيو 2022 08:00 ص
وكالة الفضاء تسابق الزمن للانتهاء من مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية.. تنفيذ أعمال التشغيل والتدريب لنظام اختبارات ومحاكاة البيئة الفضائية.. ونائب رئيس الوكالة: تدريب 14 مهندسا مصريا بالغرفة الفضائية وكالة الفضاء المصرية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية بوكالة الفضاء المصرية أعمال إنشاءات ضخمة وعمل متواصل، وذلك للانتهاء من أعمال تدشين المركز الذى يعد أهم مبانى مدينة الفضاء المصرية.

بعد هذه الإنشاءات والأعمال التى امتدت على مدار الفترات الماضية، خرج الدكتور محمد القوصى - الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، ليعلن انتهاء أعمال التركيب والتشغيل والتدريب لنظام اختبارات ومحاكاة البيئة الفضائية داخل مركز التجميع والتكامل واختبار الاقمار الصناعية بمدينة الفضاء المصرية.

جاء ذلك بعد اجتماع عقده الدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، والدكتور محمد عراقى - نائب الرئيس التنفيذى - والدكتور سامى شديد - المشرف على المشروعات الفضائية، مع الجانب الصينى من معهد BISEE التابع لهيئة الفضاء الصينية المختص فى بناء واختبار وتشغيل منظومة البيئة الفضائية. 

 وأكد الدكتور القوصى، حرص الفريق المصرى على الاستفادة القصوى من فترة التدريب وسعادتهم باجتياز التدريب والاختبارات أثناء فترة الاعمال بالمركز بكفاءة عالية وأخيرا قاموا بالتقاط الصور التذكارية وتبادل الهدايا معاً.

واستطرد الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، أن مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، يعتبر أحد أهم المشروعات الضخمة التى تنفذها وكالة الفضاء المصرية بمنحة من الصين، داخل المدينة الفضائية التى ستقام على مساحة 123 فدانا بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أنه من المخطط أن يخرج مركز تجميع واختبار مكونات الأقمار الصناعية AITC للنور قريبا كجزء من المدينة الفضائية ليضع مصر على طريق عالم تكنولوجيا تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، وذلك بعد توقف العمل بسبب جائحة كورونا.

مركز تجميع واختبار مكونات الأقمار الصناعية، عبارة عن منحة من الحكومة الصينية إلى الحكومة المصرية تشمل تقديم جميع المعدات الخاصة بالمركز وتدريب الكوادر المصرية للعمل فيه.

والمركز مهمته تجميع واختبار الأقمار الصناعية حتى وزن 700 كيلوجرام، كما أن هذا المركز إلى جانب دوره فى عمليات التجميع للأقمار الصناعية يشهد أيضا اختبارات الأقمار وتكون الاختبارات ميكانيكية واختبارات بيئية، كما يسمح المركز بتجميع واختبار قمرين فى نفس الوقت.  هذا المركز سيكون مسئولا عن تجميع الأقمار الصناعية، حيث يصل القمر فى صورة نظم فرعية مفككة ويبدأ المتخصصين داخله تجميعها واختبارها.

من جانبه كشف الدكتور محمد عراقى نائب الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، أنه تم تدريب المهندسين المصريين على كيفية تشغيل الغرفة الفضائية واجراء الاختبارات البيئية بها، لافتا إلى أنه جارى العمل حاليا على تنفيذ باقى الأعمال.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه جارى حاليا تسليم معدة أخرى خاصة باختبارات اهتزازات الأقمار الصناعية ليتم تركيبها.

وقال: نستهدف أن يكون المركز جاهزا بالكامل لتجميع القمر الصناعى مصر سات 2 فى الربع الأخير من هذا العام ليتم اطلاقه فى مارس 2023، لافتا إلى أنه تم تدريب 14 مهندس من قبل الجانب الصينى.

وأشار نائب الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، إلى أن المعملين الجارى العمل عليهم حاليا بالمركز، معمل الاهتزازات وهو معمل اختبارات بيئية، ومعمل الكاميرات الفضائية "الحمل المفيد".

 وأكد أنه مع الربع الأخير سيكون المركز جاهز ومعد لاستقبال القمر مصر سات 2 والذى سيأتى بصورة مفككة ويتم تجميعه واختباره اختبارات بيئية ثم يعاد شحن مكوناته إلى الصين تمهيدا لإطلاقه.

وأوضح أن هذا القمر سيكون أول قمر سيتم تجميعه داخل المركز، لافتا إلى أن هذا القمر عبارة عن مشروع مشترك مع الصين بتمويل كامل من الصين وسيبدأ تجميعه واختباره 2023 واطلاقه فى اول هذا العام.

وأشار إلى أن الصين لم تكتف بهذه المنحة فقدمت منحة أخرى تستخدم لبناء قمر صناعى "مصر سات 2" وهم ما تم البدء فيه 8 سبتمبر 2019، وسيتم تصميمه بالكامل وبناءه فى مصر وتجميعه واختباره فى مركز تجميع الأقمار الصناعية.

 تصميم هذا القمر بالكامل سيتم فى مصر، و سيكون وزنه 330 كجم وهو قمر للاستشعار عن بعد مهمته العمل على تصوير سطح الكرة الأرضية بدقة 2 متر، ويستخدم فى أغراض الزراعة والتخطيط العمرانى ومكافحة التصحر ومراقبة السواحل والتغيرات المناخية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة