حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي تمويل جديد من قبل الحكومات للتنقيب عن الوقود الأحفوري أو إنتاجه هو ببساطة "وهمي"، مضيفاً أنه لن يؤدي إلا إلى "زيادة تغذية ويلات الحرب والتلوث وكارثة المناخ".
وكرر جوتيريش دعوته لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و2040 لجميع البلدان الأخرى" لتفكيك البنية التحتية للفحم الحجري، والتخلص التدريجي الكامل منه بحلول عام 2030 "
وشدد جوتيريش على أن الطاقة المتجددة هي "خطة السلام للقرن الحادي والعشرين" ودعا إلى التخلي بشكل كامل عن تمويل الوقود الأحفوري لصالح البدائل الخضراء.
وقال جوتيريش: "إن الطريق الحقيقي الوحيد لأمن الطاقة، وأسعار الطاقة المستقرة، والازدهار وكوكب صالح للعيش يكمن في التخلي عن الوقود الأحفوري الملوث، وخاصة الفحم الحجري، وتسريع التحول القائم على مصادر الطاقة المتجددة."
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن نافذة منع أسوأ آثار أزمة المناخ تضيق بسرعة. وللحفاظ على هدف 1.5 درجة للحد من الاحتباس الحراري في متناول اليد، يجب خفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030، وصولها إلى صافي صفري بحلول عام 2050.
وشدد جوتيريش على أن معظم التعهدات الوطنية بشأن المناخ ليست كافية. وقال: "هذه ليست وجهة نظري فحسب. فالعلوم والرأي العام يعتبران سياسات المناخ الخجولة فاشلة مضيفا "لو استثمرنا بشكل كبير في الطاقة المتجددة في الماضي، لما كنا تحت رحمة عدم استقرار أسواق الوقود الأحفوري بشكل كبير."
وأوضح جوتيريش: انخفضت أسعار الطاقة الشمسية والبطاريات بنسبة 85 % خلال العقد الماضي، في حين أصبحت طاقة الرياح أرخص بنسبة 55 %.
وذكر الأمين العام، من ناحية أخرى، أن "النفط والغاز وصلا إلى مستويات قياسية في الأسعار. كما أن الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة يخلق وظائف أكثر بثلاث مرات من الوقود الأحفوري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة