المؤتمر الدولى السابع لتعليم الكبار يضع إطار عمل لجعله واقع عالمى

الخميس، 16 يونيو 2022 10:54 ص
المؤتمر الدولى السابع لتعليم الكبار يضع إطار عمل لجعله واقع عالمى اليونسكو - أرشيفية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد بيان للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار ينعقد في مراكش بالمغرب حتى 17 يونيو 2022 بالتعاون واليونسكو لتقييم الإنجازات التي حُقّقت على صعيد تعلّم الكبار والوقوف على التحديات التي تعترض سبيلهم، ووضع إطار عمل يهدف إلى تحويل تعلّم الكبار وتعليمهم إلى واقع في جميع بلدان العالم.

ووفق بيان المنظمة " التحدي الأساسي الذي يعوق تعلّم الكبار وتعليمهم في شتّى أنحاء العالم هو باختصار "عدم وصوله إلى الفئات الأشدّ حاجة إليه". هذه بحسب تقرير اليونسكو العالمي الخامس عن تعلم الكبار وتعليمهم، الذي نشر اليوم الخميس إبّان المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار في مراكش بالمغرب.

ولفت تقرير اليونسكو إلى إحراز بعض التقدّم لا سيّما على صعيد مشاركة المرأة، إلا أنه يبين أن الفئات الأشدّ حاجة إلى تعليم الكبار -أي الفئات المحرومة والمستضعفة من الشعوب الأصلية وسكّان المناطق الريفية والمهاجرين والمواطنين المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة- محرومة من الحصول على فرص التعلّم.

وأفادت المنظمة أن ستون في المائة من البلدان لم تُحرِز أي تقدم على صعيد مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين والسجناء، كما أفادت 24 في المائة من البلدان بأن مشاركة سكان المناطق الريفية انخفضت، في حين تقلصت أيضاً مشاركة كبار السن في 24 في المائة من البلدان التي شملتها الدراسة الاستقصائية، والبالغ عددها 159 بلداً.

ودعا تقرير اليونسكو إلى إحداث تغيير جوهريّ في النهج الذي تتوخاه الدول الأعضاء في مجال تعلّم الكبار وتعليمهم، ودعم هذه الجهود بالاستثمارات الكافية بغية ضمان إتاحة فرصة تعلّم وتعليم جميع الكبار.

وحثت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، الحكومات والمجتمع الدولي على الانضمام إلى الجهود التي تبذلها المنظمة واتخاذ إجراءات كفيلة بضمان حصول الجميع على الحق في التعليم بصرف النظر عن أعمارهم وهويتهم وأماكن سكنهم.

وأضافت: "إنّ التغيرات التقنية والاجتماعية السريعة والتحديّات العالمية الهائلة تقتضي توفير إمكانية لانتفاع المواطنين بالتعلُّم طيلة حياتهم.، لذا لا بدّ من أن يتحول اكتساب المهارات وصقلها إلى أمر اعتيادي، وفي مقدّمتها القدرة على التعلّم التي تصدرت قائمة المهارات في القرن العشرين".

أفاد أكثر من نصف البلدان بزيادة مستويات المشاركة في تعلّم الكبار وتعليمهم منذ عام 2018 إلا أنّ التحديات لا تزال قائمة. ورغم التقدّم الملحوظ على صعيد مشاركة النساء والشباب، لا تزال المشاركة عموماً في مجال تعلّم الكبار وتعليمهم غير كافية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة