عقد الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة الأسبق، لقاءه الرابع والخمسين تحت عنوان "الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمة الحالية".
وتناولت المناقشات تداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبلها أزمة كورونا وأهمية وكيفية دعم الاقتصاد المصري ليتحمل ويصمد في مواجهة كافة الأزمات المتكررة.
وأدار اللقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى، بحكم تخصصه الدقيق كأستاذ اقتصاد، وتحدث فيه الوزراء السابقون: الدكتور جوده عبد الخالق، وزير التضامن الأسبق، والدكتور أحمد جلال، وزير المالية الأسبق، والدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط الأسبق، وشارك بالحضور والمناقشات عدد من الوزراء والمحافظين السابقين ورؤساء وأساتذة الجامعات والإعلامين والشخصيات العامة كان في مقدمتهم الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق.
وانتهى اللقاء إلى ضرورة السعي لاكتشاف مختلف البدائل الممكنة للتعامل مع كل مسألة أو مشكلة اقتصادية وكذا أهمية ترتيب الأولويات عند معالجة المشاكل بعد المفاضلة بينها وعدم النظر لأبعاد المشاكل وآثارها في الزمن (الآجل) القصير فقط وإنما أيضا ينبغي دراسة الآثار المتوقعة في الزمنين المتوسط والطويل.
كما أسفرت الحوارات عن أهمية الجمع بين التحليلين الكلى والجزئي للأوضاع الاقتصادية وكذا الاهتمام بالاقتصاد الواقعي دون إغفال أهمية تأثير التوقعات والتنبؤات وتوافر الثقة على السلوك الاقتصادي الحالي والمستقبلي.
يشار إلى أن الصالون عُقد في نادي التجاريين بالقاهرة ويضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته ال 53 الماضية موضوعات أدبية واجتماعية في مجالات التعليم والبحث العلمي والصحة والإسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية.
المنصة
جانب من الصالون
صالون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة