بعد شهور من التفرقة بين أفراد الأسرة المصرية الإيطالية لانفصال الزوجة بأوامر والدتها الإيطالية.. تعود أمينة إلى منزل الزوجية بقرية تطون في محافظة الفيوم، بعد انفصالها بأوامر من والدتها.
عادت أمينة الإيطالية من روما إلى محافظة الفيوم بمصر، رفقة زوجها المصري محمد جمال ابن قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وأولادها، وذلك بعد أزمة انفصالهما الشهيرة أواخر العام الماضي بسبب مشاكل بينهما.
وأكدت أمينة الإيطالية، أن والدتها هي التي قامت بالضغط عليها لترك زوجها محمد، مشيرة إلي أن هذه والدتها قائلة "دي أمي مكنتش عارفه أعمل إيه؟"، وهددتني أنه في حالة عودتي إليه ستأخذ أطفالي بالشرطة.
وأشارت إلي أنها لن تكن سعيدة في معيشتها بايطاليا منذ أكتوبر الماضي وقت الانفصال، وذلك لأسباب عديدة منها خلع الحجاب والعودة للحياة التي كانت عليها من قبل في إيطاليا.
.jpg "امينه (1)")
وأوضحت أمينة الإيطالية، أنه انتابها حالة شديدة من البكاء فور وصولها مطار القاهرة والأراضي المصرية لعشقها وحبها لمصر وأهلها، وكذلك جيرانها التي تحبهم كثيرا.
وعزمت، على أنها لن تغادر منزل الزوجية أو مصر بشكل عام مرة أخرى، وستظل هنا لبيتها وزوجها وأولادها وتسعى على تربيتهم ولن تعود إلى إيطاليا مرة أخرى.
وسرد الابن كريم، أن جدته كانت تصطحبه معها إلى السوق لتقوم بعمليات سرقة من السوبر ماركت، مبديا سعادته لعودته إلى نصر ومنزله ومحافظته مرة أخرى.
ومن جانبه قال محمد جمال، زوج أمينة الإيطالية، إن أمينة زوجته في حالة من الفرحة والسعادة وذلك بعد عودتها إلى مصر ومحافظة الفيوم إلى أن وصلا منزلهما بقرية تطون.
وأضاف، أنه منذ تزوجها وهو في مشاكل مستمرة مع أهلها، وكثيرا ما كانوا بهددوني بأطفالي وكل مرة كنت حريص جدا، إلا المرة الأخيرة هذه.
كانت الزوجة الإيطالية انفصلت عن زوجها المصري محمد جمال، بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما بسبب والدتها، وشهدت الفترة الماضية كواليس مثيرة حول علاقتهما، وتجدد الأمر في الفترة الأخيرة بعودتهما.
وتعود قصة زواج محمد جمال، ابن قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وأمينة زوجته مُنذ فترة، حيث جمعتهما قصة حُب استمرت 16 عامًا، أثناء مقابلتهما داخل مستشفى فى إيطاليا خلال زيارتهما لأقاربهما صُدفة، حتى اكتشفا أنهما جيران، واعتنقت الإسلام، وتزوجها وأنجب منها 4 أبناء: جمال وكريم وأحمد وسارة.
.jpg "امينه (2)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة