مفوضة حقوق الإنسان تحذر: أزمات الغذاء والطاقة تهدد 1.2 مليار شخص

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 01:43 م
مفوضة حقوق الإنسان تحذر: أزمات الغذاء والطاقة تهدد 1.2 مليار شخص ميشيل باشيليت
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الأنسان يعيش 1.2 مليار شخص في بلدان معرّضة بشدة للخطر وهشة أمام تداعيات الأبعاد الثلاثة للأزمة، ألا وهي التمويل والغذاء والطاقة في وقت واحد."

وأضافت: "يقدّر برنامج الأغذية العالمي بأن عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد سيزداد من 276 مليون شخص في بداية عام 2022 إلى 323 مليون شخص خلال هذا العام".

وأكدت المفوضة السامية أن اليوم، لا يزال أكثر من أربعة مليارات شخص – أكثر من نصف سكان العالم – لا يحصلون على أي حماية اجتماعية. وتشير مجموعة الأزمات العالمية والاستجابة التابعة للأمم المتحدة إلى أن البلدان النامية تخسر 1.2 تريليون دولار سنويا لسد فجوة الحماية الاجتماعية.

وقالت باشيليت : "تحذر المجموعة من أنه ما لم يتم توسيع أنظمة الحماية الاجتماعية بشكل مناسب، فسيضطر الناس إلى اتخاذ خيارات ذات تأثير شديد على الصحة والتعليم وسبل العيش"

 وحذرت باشيليت من اتساع فجوة التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنسبة تزيد عن 70 في المائة إلى مبلغ سنوي قدره 4.3 تريليون دولار.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنه في عام 2022، تشير التقديرات إلى أن البلدان النامية ستحتاج إلى 311 مليار دولار لخدمة الدين الخارجي العام، بما يعادل 13.6 في المائة من الإيرادات الحكومية.

ولفتت باشيليت  إلى " البنك الدولي قد توقع أن يعيش 198 مليون شخص إضافي في فقر مدقع خلال عام 2022 بسبب الجائحة. وتشير التقديرات الآن إلى أن أسعار الغذاء العالمية وحدها ستضيف 65 مليون شخص إضافي إلى هذا المجموع.

وتابعت باشيليت تقول: "مع استمرار تدفق أزمة المناخ بالنسبة لنا جميعا، فإن أشد الناس فقرا وضعفا هم من يتحملون العبء الأكبر."

وقالت ميشيل باشيليت، في كلمة هي الأخيرة لها أمام الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان ، إن أزمة الغذاء والوقود والتمويل العالمية تهدد الآن بإغراق الملايين في انعدام الأمن الغذائي والفقر، وأطلعت المجلس على بعض المواقف الحرجة "التي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة".

وأشارت باشيليت إلى إن إحاطتها تأتي في وقت لا يزال صعبا لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها: "منذ أن اجتمعنا آخر مرة، استمرت الحرب في أوكرانيا في تدمير حياة الكثيرين، وتسببت بالخراب والدمار إن الفظائع التي يتعرض لها السكان المدنيّون ستترك بصمات لا تُمحى، بما في ذلك على الأجيال القادمة، وتطرقت إلى تداعيات الحرب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على جميع أنحاء المنطقة والعالم"

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة