الناتو: انضمام فنلندا والسويد للحلف يعزز أمنهما وأمن الدول الأعضاء.. رئيس فنلندا يؤكد: لن ننضم للناتو من دون السويد.. وسيناتور روسى يحذر من ظهور أسلحة نووية فى هلسنكى بعد انضمامها للحلف

الأحد، 12 يونيو 2022 09:30 م
الناتو: انضمام فنلندا والسويد للحلف يعزز أمنهما وأمن الدول الأعضاء.. رئيس فنلندا يؤكد: لن ننضم للناتو من دون السويد.. وسيناتور روسى يحذر من ظهور أسلحة نووية فى هلسنكى بعد انضمامها للحلف الناتو
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو"، انضمام فنلندا والسويد للحلف سيعزز أمنهما وأمن الدول الأعضاء، متابعا: "علينا معالجة كل المخاوف المتعلقة بانضمام فنلندا والسويد للحلف".

 

وقال أمين عام الناتو، خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس فنلندا، إن القوات الفنلندية والسويدية تشارك فى تدريبات الحلف، بينما قال الرئيس الفنلندى ساولى نينيستو، فنلندا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسى "الناتو" من دون السويد.

 

وأضاف الرئيس الفنلندى أنه حينما زار السويد آخر مرة، أوضح ذلك الأمر تمامًا، كما رد على إمكانية انضمام فنلندا للناتو بمعزل عن السويد: "فى السويد يقولون إن القضية الفنلندية هى شأننا، وبالطريقة نفسها، فإن قضية السويد هى من شأننا، وهذا يعنى أننا نمضى قدمًا، يدًا بيد".

 

فيما حذر السيناتور الروسى، ألكسى بوشكوف من خطر ظهور أسلحة نووية فى فنلندا بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسى.

 

وكتب السيناتور الروسى، إن الحكومة الفنلندية حددت مسارا لقطع العلاقات مع روسيا بشكل كامل تقريبا، وانسحاب جميع الشركات الفنلندية من السوق الروسية واندماجها الكامل فى حلف الناتو، مما يسمح بنشر قواعد عسكرية وحتى أسلحة نووية فى أراضيها.

 

 وأوضح السيناتور الروسى، أن فنلندا لا تأخذ بعين الاعتبار الخسائر الاقتصادية التى ستظهر بعد قطع علاقات حسن الجوار مع موسكو"، معتبرا أن أسباب تغير النهج السياسى لفنلندا تحمل طابعا سياسيا وأن أعمال هلسنكى ستؤدى إلى تدهور الوضع الأمنى وانخفاض الرفاهية المالية فى البلاد.

 

وفى سياق متصل وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا ردة فعل وزارة الخارجية الأمريكية على احتمال اتخاذ إجراءات جوابية ضد الصحفيين الأمريكيين العاملين فى روسيا بالهستيرية، وفقا لروسيا اليوم.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: لقد لمحنا للصحفيين الأمريكيين أنه بعد حزمة العقوبات التى تم تبنيها ضد وسائل الإعلام الروسية، وبعد عدد الإجراءات غير المقبولة إطلاقا والتى تم توجيهها ضد الصحفيين الروس وكل من يعمل معهم أو يتفاعل معهم، ربما سنبدأ فى التصرف بطريقة مثيلة، بطريقة متناظرة، بشكل عام، سنبدأ باتخاذ مجموعة كاملة من التدابير الجوابية، بعد ذلك مباشرة، دخلت وزارة الخارجية الأمريكية فى حالة هستيرية، وقالوا أن وسائل الإعلام الأمريكية لا يمكنها العمل بشكل طبيعى فى روسيا.

 

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن وسائل الإعلام الروسية تتعرض لضغوط منذ سنوات عديدة، وقد حان الوقت الذى يجب أن يشعر فيه ممثلو الولايات المتحدة بعمق سقوطهم فى المجال الإعلامى.

 

وفى وقت سابق ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الارتفاع الحاد فى أسعار المواد الغذائية حول العالم، والذى نجم عن استمرار العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا، تسبب فى تفاقم مخاطر المجاعة ومن ثم زيادة الضغط على منتجى الوقود منخفض الكربون المشتق من المحاصيل، ما زاد الجدل حول مفهوم "الغذاء مقابل الوقود".

 

وأضافت الصحيفة، اليوم الأحد، أن إنتاج الوقود الحيوى العالمى وصل إلى مستوى قياسى، قبل بدء العمليات الروسية، فى العديد من دول العالم، حيث خصصت الولايات المتحدة، المنتج الرئيسى للوقود الحيوى فى العالم، حوالى 36% من إجمالى إنتاج محصول الذرة لديها إلى الوقود الحيوى فى العام الماضى وحده، فى حين مثَّل وقود الديزل الحيوى 40% من إمدادات زيت فول الصويا، وبعد ذلك، ناشدت بعض شركات الأغذية واضعى السياسات بتخفيف التفويضات لمزج الوقود الحيوى فى البنزين والديزل لصالح زيادة إمدادات الحبوب والزيوت النباتية العالمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة