ماذا فعل الكينج محمد منير بعد علمه بوفاة رفيق مشواره الغنائى رومان بونكا؟

الأحد، 12 يونيو 2022 04:34 م
ماذا فعل الكينج محمد منير بعد علمه بوفاة رفيق مشواره الغنائى رومان بونكا؟ الكينج ورومان بونكا
كتب عادل عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد علم الكينج محمد منير بوفاة صديقه ورفيق مشواره الفنى الألمانى رومان بونكا، دخل فى صدمة وجلس فى غرفته بمنزله بالشيخ زايد متأثرًا بهذا الخبر الأليم بحسب تعبيره للمقربين منه، والسبب الذى زاد من جراح الفقدان أنه كان ينوى زيارته الأسبوع المقبل والاطمئنان عليه لكن القدر لم يمهله.

 

e6d45909-eca2-4931-be16-d8581fa6ee1f
 الكينج ورومان بونكا
 

رحل منذ قليل الملحن والموزع الموسيقي الألماني رومان بونكا، رفيق مشوار الكينج محمد منير، عن عالمنا بعد صراع مع المرض دام شهرين، حيث عانى طوال الفترة الماضية من سرطان بالدم.

رومان بونكا هو عازف الجيتار والملحن الألماني، وكان عازفًا للعود العربي أيضًا وهو معروف بعمله مع عدد من الموسيقيين والمطربين ومنهم أمبريو، فتحي سلامة، مال والدرون، ديسيدنتن، تريلوك جورتو، تشارلي ماريانو، محمد منير، ومالشي فافورس.

عاش بونكا في ميونيخ، وولد الموسيقار رومان بونكا في 2 ديسمبر 1951 بفرانكفورت بألمانيا، ويبلغ من  العمر 71 سنة.

قدم عددًا من الألبومات منها Dein Kopf ist ein schlafendes Auto، Color Me Cairo، Earborn، Macao Cafe presents Abadan وظل لسنوات صديقًا للكينج محمد منير، وشارك في معظم أعماله الغنائية، ويظل هو إحدى علامات ظهور ألبوم «وسط الدايرة» تعرف محمد منير على رومان بونكا من جلسات المطرب الراحل أحمد منيب، فكان فى رحلة إلى الهند وأفغانستان ما بين عامى ١٩٧٨ و١٩٧٩ يحيى حفلات موسيقية تلائم تجربته التى لم تكن منفتحة على الألحان العربية حتى زار القاهرة عام ١٩٨٢.

فى تلك الرحلة، قابل «بونكا» موسيقيين كبارًا، وبدأ التعاون مع فتحى سلامة ومنير، فساعداه فى أمور تخصّ التأشيرات والإقامة والعمل فى مصر عبر الاستديو التابع لهما فى القاهرة، وانفتح أمامه عالم آخر للموسيقى النوبية، وبدأ يبحث عن أستاذ عود ليدرسَ معه، ويدمج موسيقى الشرق الآسيوى مع الموسيقى النوبية.. وبدأت الرحلة، لكن بالموسيقى المصرية بدأت قبل ذلك بقليل.

كان رومان بونكا فى إسبانيا أوائل الثمانينيات يستمع لراديو المغرب، وسمع شخصًا يلعب العود ويغنى، فسجّل ما يغنيه على شريط كاسيت: «أحببته جدًا»، كما يقول، ثم سأل صديقًا عربيًا عن هذا الرجل، فأخبره أنه رياض السنباطى، أحد ملحنى أم كلثوم، سأل عن بلده، وعرف أنها القاهرة، وحينها قرر أن يزور مصر لدراسة العود.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة