صواريخ الحقبة السوفيتية تؤخر وصول ‏HIMARS"‎‏" الأمريكية لكييف.. البنتاجون يكشف السبب

الجمعة، 10 يونيو 2022 10:54 م
صواريخ الحقبة السوفيتية تؤخر وصول ‏HIMARS"‎‏" الأمريكية لكييف.. البنتاجون يكشف السبب صواريخ
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن اكزامينبر إن البنتاجون أكد على حاجة القوات الأوكرانية إلى تدريب شامل ‏ومدروس على أنظمة صواريخ هيمارس البعيدة المدى والعالية الدقة التي تلح في طلبها.‏

 

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، إنه بينما يتم إعداد 4 من أنظمة هيمارس ‏مخصصة لأوكرانيا، فإن برنامج التدريب يتركز على إنشاء فصيلة واحدة في كل مرة لتشغيلها، وهي عملية ‏يمكن أن تبطئ عملية تسليمها.‏

 

وأضاف ميلي في حديث مع الصحافيين أن هيمارس نظام بعيد المدى ومعقد للغاية، قائلا: "يتعين علينا ‏المصادقة على تدريب هؤلاء الأشخاص للتأكد من معرفتهم بكيفية استخدام النظام بشكل صحيح".‏

 

وأكد ميلي أن البنتاجون ينسق مع الجيش الأوكراني لإعداد الفرق الخاصة بتشغيل هيمارس، وهي راجمة ‏صاروخية متحركة يصل مداها الى 80 كيلومتراً وقادرة على إطلاق ذخيرة موجهة من عيار 227 ملم بدقة ‏عالية.‏

 

وتابع: "مجرد الزج بأنظمة الأسلحة هذه في المعركة لن يجدي، يجب عليهم التدرب عليها من أجل ‏الحصول على أقصى استفادة منها"، وأضاف: "علينا أن نبدأ هذا الشيء ببرنامج منطقي ومدروس ‏ونجعلهم مدربين وفقًا لمعيار يصبحون فيه فعالين". ‏

 

وأضاف ميلي: "الأوكرانيون لديهم مدفعية جيدة جدًا ومدافع جيدون جدًا. إنهم ممتازون في المدفعية ‏لكنهم يستخدمون أنظمة الحقبة السوفيتية ثم ينتقلون إلى أنظمة [غربية] مختلفة."‏

 

تضغط أوكرانيا منذ أشهر للحصول على السلاح، وقد قررت إدارة الرئيس جو بايدن تزويد القوات ‏الأوكرانية بها في 31 مايو الماضي، لكن البنتاجون أفاد حينها أن الأمر سيستغرق نحو ثلاثة أسابيع لتجهيز ‏فرق قادرة على تشغيلها، إضافة الى أسبوعين آخرين للصيانة.‏

 

وتأمل أوكرانيا أن تمنح هيمارس، ماسيمنحها ميزة تفوقية في ساحة المعركة ضد القوات الروسية، ‏ويعتمد القتال حالياً عند الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا بشكل كبير على المدفعية التقليدية ‏التي لا تملك قدرة توجيه دقيقة للنيران.‏

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة