الصحف العالمية: لجنة تحقيقات الكونجرس تحمل ترامب مسئولية "محاولة الانقلاب" فى 6 يناير 2021.. ودونالد يصف اليوم بأعظم حركة فى التاريخ الأمريكى.. بروكسل تدعو للحوار وتطالب الجزائر باستعادة التجارة مع إسبانيا

الجمعة، 10 يونيو 2022 02:17 م
الصحف العالمية: لجنة تحقيقات الكونجرس تحمل ترامب مسئولية "محاولة الانقلاب" فى 6 يناير 2021.. ودونالد يصف اليوم بأعظم حركة فى التاريخ الأمريكى.. بروكسل تدعو للحوار وتطالب الجزائر باستعادة التجارة مع إسبانيا الكونجرس الأمريكى
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت تفاصيل الجلسة الأولى العلنية للجنة مجلس النواب الأمريكى للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس على الصحف العالمية اليوم الصادرة اليوم، الجمعة

الصحف الأمريكية:

لجنة تحقيقات الكونجرس تحمل ترامب مسئولية "محاولة الانقلاب" فى 6 يناير 2021

حملت لجنة مجلس النواب الأمريكى المختصة بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس الرئيس السابق دونالد ترامب مسئولية ما حدث فى السادس من يناير 2021، وقالت إن الهجوم لم يكن عفويا وكان محاولة انقلاب ونتيجة مباشرة لجهود الرئيس المهزوم لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.

ومع عرض مقطع فيديو لم يشاهد من قبل مدته 12 دقيقة للجماعات المتطرفة التى قادت الحصار الدموى، وشهادات مذهلة من المقربين من ترامب، قدمت لجنة 6 يناير تفاصيل  مؤثرة فى المجادلة بأن أكاذيب ترامب المتكررة حول تزوير الانتخابات وجهوده العلنية لوقفه. وأدى انتصار جو بايدن إلى الهجوم وعرض الديمقراطية الأمريكية للخطر.

وقال النائب بينى طومسون، رئيس اللجنة، إن الديمقراطية لا تزال فى خطر. وكان 6 يناير تتويجا لمحاولة انقلاب، محاولة وقحة للإطاحة بالحكومة، كما قال أحد مثيرى الشغب بعد وقت قصير من 6 يناير، مضيفا أن العنف لم يكن عرضيا.

وقالت أسوشيتدبرس إن الجلسات ربما لا تغير رأى الأمريكيين فى هجوم الكابيتول، إلا أن تحقيق اللجنة يهدف إلى أن يكون سجلها العام.

وقبل الانتخابات النصفية المقررة الخريف المقبل، فى ظل تفكير ترامب فى الترشح مرة أخرى فى سباق البيت الأبيض، فإن تقرير اللجنة الختامى يهدف إلى  المحاسبة على الهجوم الأكثر عنفا على الكابيتول منذ عام 1814 وضمان عدم تكراره أبدا.

وأظهرت الشهادات كيف أن ترامب تمسك بالسلطة لمزاعمه الزائفة بحدوث تزوير للانتخابات، مما دعا أنصاره إلى التوجه إلى 6 يناير عند التصديق على النتائج على الرغم من إصرار من حوله على فوز بايدن.

ضابطة الكابيتول فى شهادتها عن اقتحام الكونجرس: كان مسرح حرب ومذبحة

أدلت كارولين إدواردز الضابطة فى شرطة الكابيتول الأمريكى، والتى تعرضت لإصابات خطيرة فى اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير 2021، بشهادتها فى أولى الجلسات العلنية لتحقيقات لجنة مجلس النواب، والتى تم بثها فى الساعات الأولى من صباح اليوم.

 وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن إدواردز وصفت للمشرعين ما لا تجد كلمات لوصفه سوى بمسرح الحرب الذى واجهته هى وزملائها عندما هاجمهم مثيروا الشغب فى هذا اليوم. وقالت إدواردز "إنه كان شيئا أشبه بما أراه فى الأفلام، لم أصدق عيني".

كان هناك ضباط على الارض ينزفون، وانزلقت فى دماء الناس، لقد كانت مذبحة، وفقا لوصفها.

وظهرت الشهادة الأولية والواضحة من إدواردز وهى تروى ذكرياتها عن اليوم، وتسلط الضوء على ضباط الشرطة الذين حاربوا لساعات مع اقتحام حشد عنيف من  مثيرى الشغب من أنصار ترامب، بعضهم مسلح بالأنابيب والهراوات والرذاذ، وسرعان ما اجتحاوا الكابيتول. وأصيب أكثر من 100 ضابط شرطة، وتعرض العديد منهم للضرب والدماء والكدمات.

وصحب شهادة الضابطة لقطات لم تشاهد من قبل، وشهادات وادلى جمعتها اللجنة على مدار الأشهر الـ 11 الماضية لتوثيق كيف أدت كلمات الرئيس السابق دونالد ترامب وأفعاله إلى الهجوم على الكابيتول.  وشوهد الضباط فى اللقطات وهم يتعرضون لضربات بسارية العلم وصناديق القمامة ورفوف الدراجات.

وقالت إدواردز: ذرفت دمى الحقيقى ودموعى فى الدفاع عن المبنى الذى قضيته فيه عددا لا يحصى من العطلات وإجازات نهاية الأسبوع.

وأشارت إدواردز إلى أنها عملت فى مئات الاضطرابات المدنية، لكن سرعان ما أصبح من الواضح أن هذه كانت مختلفة. وطلبت من رؤسائها الدعم.

تحقيقات الكونجرس: إيفانكا ترامب قبلت هزيمة والدها فى انتخابات 2020

عرضت لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس بمجلس النواب الأمريكى مقطع فيديو، ظهرت فيه إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق دونالد ترامب وكبيرة مستشاريه وهى تعلق على قول وزير العدل فى هذا الوقت ويليام بار، وهو يقول إن انتخابات 2020 لم يتم سرقتها.

وسأل المحققون إيفانكا عن رد فعلها على  تصريح بار، وقالت إنه أثر على منظورها، مشيرة إلى أنها تحترم بار لذلك قبلت ما قاله.

وكان المقطع أول مرة تقدم فيها اللجنة أى شهادة من إيفانكا ترامب، على الرغم من أن المزيد متوقع.

وستعقد اللجنة ست جلسات حيث تنوى أن تسرد تفاصيل ما وصفته الإذاعة الوطنية الأمريكية بمؤامرة من قبل ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات والتى ادت فى النهاية إلى  تمرد عنيف كان هدفه منع الكونجرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020.

FBI يلقى القبض على مرشح جمهورى لحاكم ميتشيجان على صلة باقتحام الكونجرس

ألقت المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI القبض على ريان كيلى، الجمهورى المترشح لمنصب حاكم ولاية ميتشيجان، والذى كان فى مبنى الكابيتول وقت اقتحام الكونجرس.

وبحسب ما ذكرت صحيفة نيوويرك تايمز، فإن كيلى هو أول شخص يترشح فى الانتخابات فى ولاية كبرى أو يخوض سباقا فيدراليا يتم توجيه اتهام له على صلة باقتحام الكونجرس. ووفقا للدعوى الجنائية، فإن كيلى تم اتهامه بارتكاب العنف ضد شخص أو أحد الممتلكات فى منطقة مقيدة، وأضر بملكية فيدرالية وارتكاب سلوك غير منظم ودخول مبنى مقيد بدون تصريح. وكل الاتهامات الأربعة  من الجنح، وفقا لبل ميلر، المتحدث باسم مكتب المدعى الأمريكى فى مقاطعة كولومبيا.

وتحدث أحد عملاء الإف بى أاى عن أفعال كيلى فى إيداع بالمحكمة، وقال إنه فى إحدى المراحل بدا أن كيلى يستخدم هاتفه لتصوير الحشد وهو يهاجم ضباط الإف بى أى ويدفعونهم. وقال الإيداع أيضا أن كيلى استخدم يديه لدعم مثير شغب آخر، وقام بالتلويح للحشد وأشار بشكل مستمر إلى أن ضرورة أن يواصل التحرك نحو مدخل الكابيتول.

وتم تحديد هوية كيلى، بشكل ما لأن ما ارتداه فى يوم السادس من يناير كان مشابه للزى الذى ارتداهع فى مسيرة فى ميتشيجان فى مايو 2020، وفقا للإيداع القضائى.

وقالت نيويورك تايمز إنها لم تستطع التوصل إلى تعليق كيلى أو حملته. لكن رسالة تم نشرها على صفحة الحملة على فيسبوك، قيل فيها "سجين سياسى"، فى محاكاة لما يقوله اليمين عمن تم القبض عليهم على صلة بهجوم السادس من يناير.

وتم إطلاق سراح كيلى بعد ظهوره لفترة وجيزه مع محاميه فى قاعة محكمة فيدرالية فى ميتشيجان، ولم يطلب منه دفع كفالة، ومن المقرر أن يظهر أمام المحكمة فى جلسة فيدرالية فى 16 يونيو.

الصحف البريطانية:

ترامب يتحدى الجميع ويؤكد: 6 يناير أعظم حركة فى التاريخ الأمريكى

وصف الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أحداث السادس من يناير، والتى شهدت هجوما على مبنى الكونجرس، بأنها أعظم حركة فى التاريخ الأمريكى. وجاء وصفه قبل بدء أولى الجلسات العلنية للجنة مجلس النواب المختصة بالتحقيق فى الأحداث.

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن ترامب أدلى بهذا التصريح التحريضى الذى يثنى على مثيرى الشغب ممن اقتحموا الكابيتول، أملا فى إبقائه فى البيت الأبيض لفترة ثانية. وظهر التصريح على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعى تروث سوشيال، والتى بدأها فى وقت سابق هذا العام بعد أن تم حظره على تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى الرئيسية فى أعقاب الأحداث الدموية.

كما شكا ترامب، الذى تعرض لمساءلتين فى الكونجرس، من أن لجنة مجلس النواب لم تقض دقيقة واحدة تدرس السبب وراء ذهاب الناس إلى واشنطن بأعداد هائلة، على الرغم من أن مزاعمه خاطئة، بحسب الصحيفة، لأن عددا من محققى اللجنة أمضوا بعض الوقت ينظرون فى العلاقة بين أكاذيبه التى بدأها بمزاعم التزوير فى انتخابات 2020 والشغب الذى حدث فى يوم السادس من يناير 2021.

كما بث ترامب منشورات أذاع فيها سلسلة من المظالم التى لا أساس لها تتعلق بتحقيقات سابقة فى سلوكه من قبل الديمقراطيين ووزارة العدل. وشكا فى إحداها من أن اللجنة المختارة رفضت دراسة والإبلاغ عن القدر الهائل من الأدلة التى لا يمكن دحضها، والتى تم إعداد الكثير منها مؤخرا، وتظهر أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة وتمت سرقتها.

مساعد زيلينسكى: أوكرانيا تخسر ما يصل إلى 200 جندى يوميا

كشف أحد كبار مساعدى الرئيسى الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أن بلاده تخسر ما بين 100 إلى 200 جندى يوميا أثناء قتالهم على خطوط المواجهة.

وفى تصريحات لبى بى سى، قال ميخايلو بودولاك إن أوكرانيا بحاجة إلى مئات من أنظمة المدفعية الغربية لتحقيق تكافؤ فى القوة العسكرية مع روسيا فى منطقة دونباس الشرقية، مضيفا أن كييف ليست مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع موسكو. وقالت بى بى سى إن القوات الأوكرانية تتعرض لقصف مستمر بينما تحاول القوات الروسية السيطرة على دونباس بالكامل.

وقال بودولياك: "لقد استخدمت القوات الروسية إلى حد كبير كل شيء غير نووي على الجبهة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والطيران". فقد ذكر وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، يوم الخميس، إن أوكرانيا تخسر 100 جندي يومياً وأن 500 آخرين يصابون.

ورأت هيئة الإذاعة البريطانية أن الاختلاف في أعداد الضحايا، يعد علامة على مدى صعوبة الحصول على معلومات دقيقة من ساحة المعركة.

جارديان: بوتين يشبه نفسه بالقيصر بطرس الأكبر فى مهمة استعادة أرض روسيا

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التى شبه فيها نفسه بالقيصر الروسى فى القرن الثامن عشر بطرس الأكبر، وقارن بين مهمتين تاريخيتين لاستعادة الأراضى الروسية.

ونقلت الجارديان تصريح بوتين الذى قال فيه إن بطرس الأكبر خاض الحرب الشمالية العظمى على مدار 21 عاما، ويبدو انه كان فى حالة حرب مع السويد  واخذ شيئا منهم، لكنه لم يأخذ شيئا مهمتين لقد أعاد ما كان لروسيا.

وجاءت تصريحات بوتين خلال زيارته لمعرض مخصص للقيصر الروسى. وقالت الجارديان إن بعد أشهر من إنكار أن روسيا مدفوعة بطموحات استعمارية فى أوكرانيا، يبدو أن بوتين يتبنى تلك المهمة ويقارن حملة بطرس بالإجراءات العسكرية التى تتخذها روسيا حاليا.

ومضى بوتين قائلا إنه من نصيبنا أيضا على ما يبدو، عودة ما هو روسى وتعزيز الدولة. وإذا انطلقنا مع حقيقة أن هذه القيم الأساسية تشكل أساس وجودنا، فسننجح بالتأكيد فى حل المهام التى نواجهها.

ويقول معارضو بوتين إن تصريحاته أثبتت أن شكواه من الظلم التاريخ وتوسع الناتو صوب الشرق وغيره من الشكاوى من الغرب كلها  واجهة لحرب تقليدية من أجل الغزو.

وتوضح الجارديان أن بطرس الأكبر كان حاكم محدث حظى بإعجاب الروس من الليبراليين والمحافظين على حد السواء، حكم لمدو 43 عاما، وأطلق اسمه على عاصمة جديدة وهى سان بطرسبيرج،  مسقط رأس بوتين، التى أمر ببنائها على أرض تم الاستحواذ عليها من السويد.

ونفى بوتين أن تكون روسيا تسعى غلى غزو ارض جديدة فى أوكرانيا، إلا أن الجارديان تقول إن أفعال الكرملين تثبت أن هذا ليس صحيحا.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

وزير الصحة الإيطالى: ما زلنا نقاوم كورونا.. وحملة لقاحتنا من الأفضل عالميًا

أكد وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا، أن حملة التلقيح التي شنتها بلاده ضد وباء كورونا كانت من بين الأفضل عالمياً، لكننا لا نزال نقاوم فيروس كورونا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وفي مداخلته خلال ورشة عمل، "سبل تقييم أداء النظم الصحية الإقليمية" الذي نظمها معهد سانت آنا للتعليم العالي في بيزا (وسط)، قال الوزير سبيرانتسا، إن "في التاريخ الطويل للخدمة الصحية الوطنية الذي يمتد أربعين عامًا، لم نشهد مطلقًا فترة مثل العامين الماضيين، مع فيروس جديد وضعنا في صعوبات هائلة".

وأضاف: "لقد جعلتنا حالة الطوارئ الصحية نعطي شهرًا بعد شهر إجابات ملموسة، بدءًا من حملة التطعيم غير العادية ضد وباء كورونا والتي مثلت نقطة تميز لبلادنا، مما وضعنا في مصاف الدول التي نفذت أفضل حملة تطعيم"، واختتم محذراً من أن اللعبة لم تنته بعد على أية حال، فما نزال في مرحلة النضال ضد كورونا".

أعلن وكيل وزارة الصحة الإيطالية أندريا كوستا، أن إيطاليا ستنهي شرط ارتداء أقنعة الوجه للوقاية من فيروس كورونا في الأماكن المغلقة في الـ15 من يونيو الجاري.

وقال وكيل الوزارة بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، "أعتقد أننا سنرفع آخر الإجراءات التقييدية التي لا تزال سارية وهي استخدام أقنعة الوجه في الأماكن المغلقة"، مضيفا "أعتقد أن الشروط تتوافر للقيام بذلك".

إسبانيا تدرس إدانة الجزائر أمام الاتحاد الأوروبى لفشلها فى الامتثال بمعاهدة الصداقة

تدرس إسبانيا إدانة الجزائر أمام الاتحاد الأوروبى بسبب فشلها فى الامتثال لمعاهدة الصداقة مع المجموعة الأوروبية الموقعة فى عام 2005، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية

وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس "نحن نحلل بالضبط الآثار المترتبة على هذا الاجراء، النطاق العملى على المستويين الوطنى والأوروبى على حد سواء، فى إشارة إلى الاتفاقية التي أبرمتها مع البلد الافريقى.

وأشار إلى أن اسبانيا ستدين الجزائر أمام الاتحاد الأوروبى لفشلها فى الامتثال لاتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ في 2005 على الرغم من أن المصادر الحكومية تؤكد أنه لا يوجد توقعات لذلك أن يحدث.

ولجأ الاتحاد الأوروبى بالفعل في عام 2020 إلى الإطار الذى عرضته اتفاقية الشراكة لمحاولة حل نزاع مع الجزائر يعود إلى عام 2015 ، وهو العام الذي فرض فيه هذا البلد منذ ذلك الحين قيودًا على الواردات الأوروبية بقيمة 1500 مليون يورو.

من بين الإجراءات التي يطعن فيها الاتحاد الأوروبي في إجراءات تسوية المنازعات المنصوص عليها فى هذه الاتفاقية، حق النقض (الفيتو) على واردات السيارات والمركبات وأيضًا زيادة التعريفات ، وفقًا لما أشارت إليه المصادر والتى مع ذلك تحدد أنه لم يكن هناك "تقدم" كبير فى العامين اللذين تم فيهما تفعيل العملية.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي القرار الذي اتخذته الجزائر بعد ظهر الأربعاء الماضى  والخاص بتعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا  "مقلقا للغاية" ، داعيا للحوار ويطالب الجزائر باستعادة التجارة مع إسبانيا.

وقالت بروكسل فى بيان "القرار الجزائرى بتعليق اتفاقية الصداقة مع إسبانيا مقلق للغاية بالنسبة لنا، ونطلب منكم مراجعة قراركم، فالجزائر شريك مهم في البحر الأبيض المتوسط​​، ولاعب رئيسى فى استقرار المنطقة، ونحن ندرس تأثير هذا القرار.

اكدت الشئون الخارجية بالمفوضية الاوروبية أمس الخميس القرار والسعي لايجاد قنوات دبلوماسية والعمل مع اسبانيا لايجاد حل.

وكانت الجزائر قررت التعليق الفورى لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا بتاريخ 8 أكتوبر 2002، جاء ذلك في تصريح لرئاسة الجمهورية الجزائرية.

وأشارت الرئاسة الجزائرية فى بيان نقلته الوكالة الرسمية إلى أن السلطات الإسبانية "باشرت حملة لتبرير الموقف الذى تبنته ازاء الصحراء الغربية، والذي يتنافى مع التزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية كقوة مديرة للإقليم. والتى لا تزال تقع على عاتق مملكة اسبانيا إلى غاية إعلان الأمم المتحدة عن استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية."

بروكسل تدعو للحوار وتطالب الجزائر باستعادة التجارة مع إسبانيا

يعتبر الاتحاد الأوروبي القرار الذي اتخذته الجزائر بعد ظهر الأربعاء الماضى  والخاص بتعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا  "مقلقا للغاية" ، داعيا للحوار ويطالب الجزائر باستعادة التجارة مع إسبانيا.

وأعلنت حكومة شمال إفريقيا، المستاءة للغاية من قرارات رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز فيما يتعلق بالمغرب والصحراء ، تعليقًا أحاديًا لمعاهدة الصداقة والعلاقات الجيدة والتعاون مع إسبانيا ، لكن الآثار العملية تتجاوز العلاقات الثنائية، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.

وقالت بروكسل في بيان "القرار الجزائري بتعليق اتفاقية الصداقة مع إسبانيا مقلق للغاية بالنسبة لنا، ونطلب منكم مراجعة قراركم، فالجزائر شريك مهم في البحر الأبيض المتوسط ​​، ولاعب رئيسي في استقرار المنطقة، ونحن ندرس تأثير هذا القرار.

اكدت الشئون الخارجية بالمفوضية الاوروبية أمس الخميس القرار والسعي لايجاد قنوات دبلوماسية والعمل مع اسبانيا لايجاد حل.

وأكد رئيس الاتصالات ، إريك مامر ، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "على استعداد دائمًا لتقديم المساعدة".

وكانت الجزائر قررت التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا بتاريخ 8 أكتوبر 2002، جاء ذلك في تصريح لرئاسة الجمهورية الجزائرية .

وأشارت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته الوكالة الرسمية  إلى أن السلطات الإسبانية "باشرت حملة لتبرير الموقف الذي تبنته ازاء الصحراء الغربية، والذي يتنافى مع التزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية كقوة مديرة للإقليم. والتي لا تزال تقع على عاتق مملكة اسبانيا إلى غاية إعلان الأمم المتحدة عن استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية."

كما جاء في تصريح الرئاسة الجزائرية: "نفس هاته السلطات التي تتحمل مسؤولية التحول غير المبرر لموقفها منذ تصريحات 18 مارس 2022. والتي قدمت الحكومة الاسبانية الحالية من خلالها دعمها الكامل للصيغة غير القانونية وغير المشروعة للحكم الذاتي الداخلي المقترحة من قبل القوة المحتلة، تعمل على تكريس سياسة الأمر الواقع الاستعماري باستعمال مبررات زائفة."

وأضافت الرئاسة الجزائرية "موقف الحكومة الاسبانية يعتبر منافيا للشرعية الدولية التي تفرضها عليها صفتها كقوة مديرة ولجهود الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام، ويساهم بشكل مباشر في تدهور الوضع في الصحراء الغربية وبالمنطقة قاطبة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة