بعد الإجازة.. هدوء على كورنيش الإسكندرية والسياح يستمتعون بعروس البحر "لايف"

السبت، 07 مايو 2022 04:00 م
بعد الإجازة.. هدوء على كورنيش الإسكندرية والسياح يستمتعون بعروس البحر "لايف"
الإسكندرية ـ أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى اليوم السابع بثا مباشرا من كورنيش الإسكندرية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وتوافد عدد من الأفواج السياحية على منطقة بحرى بالإسكندرية .

 

وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لتنشيط حركة السياحة بالإسكندرية، مكلفًا جميع الجهات المعنية وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بالاهتمام برفع كفاءة جميع المناطق المحيطة بالأماكن السياحية على مستوى المحافظة، وذلك لإظهار الإسكندرية بالمظهر الذي يليق بها كعروس للبحر الأبيض المتوسط أمام زائريها خاصة خلال أيام عيد الفطر المبارك.

وفي هذا الصدد؛ أعلن الأستاذ محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، أن قلعة قايتباي استقبلت خلال أيام عيد الفطر المبارك ما يقرب من 23 ألف زائراً من المصريين والعرب والأجانب، للاستمتاع بعبق التاريخ بين جنبات الأثر الإسلامي. مؤكداً على الاهتمام الذي توليه وزارة السياحة والآثار ومحافظة الإسكندرية لدعم ملف الآثار.

وأضاف متولي أن قلعة قايتباي من أكبر المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة علي مستوي محافظات الوجة البحري وأحد أهم المعالم الإسلامية بمصر، ولذا فهي تعد القبلة الأولى لكل الزائرين من جميع محافظات الوجة البحرى.

وأشار إلى أن أسعار التذاكر لدخول القلعة هي 30 جنيها للمصري و10 جنيهات للطالب المصري، وتبلغ سعر التذكرة للأجانب 60 جنيها، أما للطالب الأجنبي تبلغ 30 جنيها.

جدير بالذكر، أن قلعة قايتباي أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي أبو النصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون.

وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ، وقد أشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلائي بن قاضي بك .

واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد علي ) ، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م ، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة