الاختيار 3 كشف استقواء جماعة الإخوان بالجماعات التكفيرية لمواجهة الدولة المصرية.. باحثون: الجماعة الإخوان واجهت المسلسل بالأكاذيب والشائعات.. وخيرت الشاطر استعان بالعصابات المسلحة للسيطرة على الدولة المصرية

السبت، 07 مايو 2022 05:00 م
الاختيار 3 كشف استقواء جماعة الإخوان بالجماعات التكفيرية لمواجهة الدولة المصرية.. باحثون: الجماعة الإخوان واجهت المسلسل بالأكاذيب والشائعات.. وخيرت الشاطر استعان بالعصابات المسلحة للسيطرة على الدولة المصرية صبرة القاسمى والإخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مسلسل الاختيار 3 العلاقة بين جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية، ليس هذا فحسب بل فضح محاولات التنظيم الاستعانة بالجماعات التفكيرية والعصابات المسلحة لتهديد الدولة المصرية.

وأرجع صبره القاسمى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، ومؤسس الجبهة الوسطية لمجابهة العنف والتطرف، هجوم جماعة الإخوان الإرهابية على مسلسل الاختيار 3 إلى أن المسلسل كشف حقيقة الجماعة الإرهابية.

وقال "القاسمى":" يعد مسلسل الاختيار من المسلسلات النادرة والهامة فى تاريخ الشعب المصرى والشعوب الناطقة باللغة العربية لما يحمله من أبعاد دينية واجتماعية وثقافية الاختيار ليس مجرد مسلسل وثائقى واقعى بل نستطيع القول بأنه ألهم من خلاله القائم على العمل بتوضيح مسالب جماعة الإخوان الإرهابية ومواجهتها بصحيح الدين كما أشار بذلك أحد العائدون من كهف الفكر الإخوانى".

وأضاف "القاسمى": " سمعت من أكثر من شاب من شباب الإخوان من الهاربين فى خارج البلاد أن هذا العمل الكبير والعظيم والرائع قد أثر فيهم إيجابيا وأنه عزز لديهم العودة إلى حضن الوطن" مضيفا :"لقد استطاعت الدراما التى تمس القلوب التأثير على أفكار هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى حضن الوطن والإيمان الكامل بصحة موقف الدولة المصرية تجاه الإخوان.

وأوضح أن من بين الرسائل التى عالجها هذا العمل التاريخى وغيرت فى فكر بعض شباب الإخوان أن العمل الدرامى وضح المسكوت عنه داخل فكر الجماعة فأشار إلى بعض المسائل الشائكة فى العقل الجمعى للإخوان منها، أولا التقوقع داخل رابعة وتوقف التاريخ عند هذه النقطة فتوقف بهم التفكير عند ما يطلق عليه بعضهم عودة الشرعية حتى بعد وفاة الرئيس المعزول مرسى وكأنهم لا يعترفون بوفاته، وثانيا غياب الوعى داخل الجماعة وتعمد القيادات تجهيل الشباب، وعدم اعتراف كليهما بالمتغيرات على أرض الواقع".

وأضاف: "يمكنا القول بكل شجاعة وافتخار بأن هذا العمل من الأسباب الرئيسية لزيادة الوعى لدى الشعب المصرى بخطورة جماعة الإخوان مما نقل الصراع بين الإخوان والأنظمة الحاكمة فى المنطقة , إلى صراع بين الإخوان وجموع الشعوب العربية , فالحقيقة الصادمة للإخوان هى درجة الوعى الجمعى لدى الشعب المصرى خاصة والشعوب الناطقة بالعربية عامة ولذا أدعوا إلى أن يتم عمل ترجمة لهذا العمل بكل لغات العالم، والعمل على نشره عالميا".

وتابع: "يحاول أعلام الجماعة الإرهابية وأنصارهم تشويه هذا العمل الوطنى ببث الشائعات وافتراض المؤامرات ولأنهم خونة ويعلمون أنهم خونة وجميع قياداتهم، يعملون على نشر الاتهامات حول المسلسل والقائمين عليه والعاملين فيه والتحريض ضدهم وفى هذا دليل أن هذا العمل أوجعهم".

وأتفق مع الراى السابق عمرو عبد المنعم الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، مؤكدا أن مسلسل الاختيار 3 وثق محاولات جماعة الإخوان بالاستقواء بالجماعات التكفيرية لمواجهة الدولة المصرية.

وقال "عبد المنعم": "اظهر مسلسل الاختيار 3 الجزء الثالث "القرار" حقيقة موقف الإخوان من الدولة المصرية، وموقف الدولة المصرية من الإخوان وهو ما تجسد فى حالة فشل الإخوان فى السيطرة على أجهزة الدولة التنفيذية وكذلك استمالة بعض القيادات الداخلية فى هذه المؤسسة للعمل على الاقل وفق رغبة الإخوان لتطويق الدولة المصرية وأخونة مؤسسات الدولة، ولذلك عمل خيرت الشاطر على استمالة العناصر العنيفة داخل تنظيمات وجماعات العنف (الجماعة الإسلامية دربالة والسلمونى، وجماعة الجهاد الحزب الإسلامى محمد الغزلانى ومجدى سالم والظواهرى، ومجموعات سيناء انصار بيت المقدس)".

وأشار "عبد المنعم" إلى أن مأزق الإخوان السياسى جعل الشاطر يرجع لتربيته الاولى "التروتسكية" أيام تأثره بحروب العصابات وقتال الشوارع وهو ما جعله يبدأ بالتواصل مع قيادات جماعات العنف المسلحة، ورغم أن بعضهم كان قد حسم أمره بعدم الوقوف فى صف الإخوان مثل مجموعة عادل شحتو وأحمد عشوش والظواهرى ومحمد عبد الرحيم الشرقاوى وبيان "حزم الأمر بأن مرسى ليس ولى أمر" إلا أن خيرت الشاطر اقنع بعضهم بالانضمام إلى دولة الإخوان ومساعدتهم لكى ينفذون مخططهم عن طريق بعض قيادات الجهاد القديمة فى الشرقية، والتى كان يرعها خيرت الشاطر بعد خروجهم من السجون لنفس الاسباب الترتسكية فى استغلال العصابات وجماعات عنف للتهديد إذا لزم الأمر".

وتابع :" وكان فى حالة استتباب الأمر للإخوان من السهل الانقلاب على مجموعات الجهاد ووضعهم فى السجون والمعتقلات بنفس حجة الدولة وهو مواجهة الإرهاب( كما فعلت حماس مع مجموعة مسجد بن تيمية فى رفح بفتوى من القرضاوى )، وفى حالة فشل الإخوان يستغل هؤلاء لصالح تخويف وإرهاب الدولة المصرية بهم وتنصاع لإرادة الإخوان السياسية فى ذلك الوقت، واوحى بذلك لمرسى بفتح المجال للسفر لسوريا ومناصرة الثورة السورية فى المؤتمر الشهير".

وأضاف: "لم يكتف الشاطر والإخوان بذلك فقط بل استخدم نفس السلاح تقريبا مع الغرب والمجتمع الدولى واقنع كاثرين آشتن فى مفاوضات رابعة بأنه فى حالة خروج الإخوان من المشهد فستكون العواقب وخيمة وهو عدم استقرار للدولة المصرية فى الداخل والمصالح الأمريكية والإسرائيلية فى الخارج وعدم استقرار الأوضاع فى سناء، موحى بانهم وهم الوحيدين الحريصين على ذلك ويعرفون خريطة الجماعة الإرهابية التى يسيطرون عليها فى ميدان رابعة ويضعون بعضهم فى المركز الإعلامى داخل رابعة يصلون بهم( مجموعة أحمد سلامة مبروك والعائدون من افغانستان ( امجد فتح الله ومصطفى دسوقى ) ويستخدمونهم كفزاعة جديدة لمواجهة التحدى الجديد لهم".

وقال: "لقد كان سلاح خيرت الشاطر ذو حدين وانقلب فى وجهه فقد انتبهت الدولة المصرية فى معظم لقاءاتها مع الإخوان لذلك حاولت بأن تناغم الرئيس مع مؤسسات الدولة هو المهم وليس تناغم الرئيس مع مكتب الإرشاد واردة خيرت الشاطر التروتسكية المتطرفة.

وأشار إلى أن هجوم الإخوان على مسلسل الاختيار 3 له دلالات، أولى هذه الدلالات هجوم الشباب مازال مستمر على القيادات فى الخارج، بينما الدلالة الثانية فشل خطاب ما يسمون انفسهم معارضة فلم تقدم أى طرح للنقاش العام منذ الثلاثين من يونيو، فى حين قدمت الدولة عبر مؤسساتها أكثر من مشروع فكرى مضاد للجماعات، حتى الحوار الوطنى الجديد فشلوا فى التعامل معه ، وسط لهث من قبل هؤلاء وراء التمويل والمصالح الذاتية، والدليل مقراتهم والأبراج التى يعيشون فيها والعقارات التى اشتروها خلال السنوات الماضية فبنظرة دقيقة توضح سبوبة المعارضة، ولدغدغة المشاعر كلمات فى مؤتمرات الجماعة والإفطار الجماعى حول حرية المعتقلين والمسجونين السياسيين فى السجون المصرية، بينما الدلالة الثالثة جميع خطاب الإخوان فى الخارج يجنح للبحث عن فشل الدولة فى الاقتصاد والسياسية ويدفعون غيرهم على اقتحام النواقض وهدم عرى الإسلام الوثقى؛ وتشجيع الاحتراب الداخلى بدعوى مصلحة الدين تارة أو مصلحة الدعوة أو الجهاد أو كشف ولاة الأمور ودعاة السلطين تارة أخري".

وتابع :" لقد تأثر كثير من شباب الإخوان بالحالة التكفيرية وتأكيدها على الإخوان أو ما يطلقون عليهم الإسلامقراطيون لا يتعظون ابدا فبعد أن سقَط سعيهم فى سبيلها وقدموا لأجلها خسائر وتضحيات ومعتقلين أكثر من خسائر الجهاديين ومازالوا متمسكين بها حتى اسم المؤسسة التى يطلقونها فى الغرب مؤسسة مرسى للديمقراطية فلا اعترفت بهم الديمقراطية ولا وصلوا بها إلى ما يريدون، مضيفا :" عودة شباب الإخوان بدت الأن أصعب من عودة الجهاديين وانخراطهم فى المجتمع، الجهاديون رغم أنهم أعنف فهم أصحاب رؤية ومبدأ ورسالة وعندما يقتنعون بالعودة ينفذون، أما شباب الإخوان تربو على البراجماتية النفعية وإدارة المصالح والبيزنس فقط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة