قالت سفيرة أوكرانيا المعينة لدى كندا، إن أفضل طريقة لضمان سلامة الدبلوماسيين العائدين إلى مناصبهم في كييف هي تعزيز المساعدة العسكرية للبلاد.
وفي حديثها في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم، أشارت يوليا كوفاليف إلى الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة على مبنى مدني في وسط كييف والتي أسفرت عن مقتل صحفي خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس كمثال على عدم القدرة على التنبؤ بالقوة الروسية.
وقال للنواب إن "زيادة المساعدة العسكرية، هذا هو أفضل ضمان يمكن تقديمه اعتبارا من اليوم". وأضافت "بالطبع، يعد ضمان العلاقات الدبلوماسية ووجود الأشخاص على الأرض أمرا مهما لمزيد من العمل، ومع ذلك، أود أن أقول إننا الآن في تعاون وثيق للغاية ونتواصل مع الخارجية الكندية ونعمل هنا على أرض."
وتأتي تصريحات كوفاليف في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الكندية ضغوطا لإعادة فتح أبواب سفارتها في كييف، والتي تم إغلاقها في 12 فبراير قبل أسابيع فقط من غزو روسيا.
وأخبرت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أن أوتاوا تدرس "سيناريوهات مختلفة" لإعادة فتح سفارتها في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وأشارت المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة ودول أخرى إلى أنها تعتزم عودة فتح سفاراتهم قريبا.
وأشادت كوفاليف بالدعم العسكري والاقتصادي الذي قدمته كندا لأوكرانيا حتى الآن ، بما في ذلك الشحنة الأخيرة من المدفعية الثقيلة والذخيرة إلى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة