"لم أمكث سوي شهرين بمنزل الزوجية، وبعدها تعرض للطرد علي يد شقيق زوجتي ووالداها بعد تلقيني علقة موت وتهشيم جسدي والتعدي علي بالضرب المبرح عقاباً لي علي غضب نجلتهم من زيارة أهلي لي، لأصاب بجروح وكسور خطيرة وأذهب للمستشفي بين الحياة والموت بعد اصطحابي من قبل الجيران وإنقاذي بالقوة من تحت يديهم".. كلمات جاءت على لسان أحدي الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة في دعواه لإثبات نشوز زوجته، بعد استيلائها على شقته بالقوة.
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "طالبت بالتفريق بيننا بالمعروف بسبب استحالة العشرة ولكنها أبت، ودارت بيننا خلافات زوجية طاحنة بسبب تعنتها وعائلتها وإصرارهم علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي، بعد زواج دام شهرين عشت معها تحت سقف منزل واحد، ورغبتها بالسيطرة على كل ما أملكه وغيرتها الجنونية، مما ترتب عليه تلقيني "علقة موت"، وتركت أكثر من 8 شهور بعد تلك الواقعة خارج المنزل".
وتابع الزوج رداً على بلاغ زوجته الذى حررته:"حرمت من دخول منزلي، بعد وضع زوجتي يدها عليه، ورفضها من تمكينى من أخذ متعلقاتي الشخصية، أثر افتعالها العديد من المشاكل والإساءة لي، مما دفعنى لطلب الوساطة من بعض معارفها للطلاق بشكل ودي ورحمتي من عنفها وعائلتها، ومد يدها وسلاطة لسانها، وأقدم أهلها على التعدى علي بالضرب ليتسببوا فى كسر ذراعى، وتهشيم راسى وكدمات فى أنحاء جسدى وفق التقرير الطبى،وذلك عقاباً لى على الوقوف أمام زوجتي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة