اتفاقية أمام مجلس النواب لتحسين دخول أصحاب الحيازات الصغيرة بصعيد مصر

الخميس، 05 مايو 2022 04:00 م
اتفاقية أمام مجلس النواب لتحسين دخول أصحاب الحيازات الصغيرة بصعيد مصر مجلس النواب - صورة أرشيفية
كتبت - نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش مجلس النواب خلال جلسته العامة يوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى والثروة الحيوانية ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الإدارة المحلية، والخطة والموازنة، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 140 لسنة 2022 بشأن الموافقة على اتفاق تمويل التحول المستدام للمواءمة الزراعية فى صعيد مصر (ستار) بين جمهورية مصر العربية والصندوق الدولى للتنمية الزراعية، الموقع فى روما بتاريخ 28/1/2022.

 

ويهدف الاتفاق إلى تحسين مستويات معيشة الفئات المستهدفة فى مناطق تنفيذ برنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية فى صعيد مصر "ستار" بمحافظات المنيا –اسيوط –سوهاج ودعم قدراتهم على مواجهة ندرة المياه ومخاطر المناخ مستقبلا.

 

ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الأداء الزراعي وخلق بيئة زراعية مستدامة وتحسين دخول أصحاب الحيازات الصغيرة والأسر الصغيرة التي لا تملك أراضي من خلال تحسين الروابط التسويقية والتكثيف الزراعي المستدام وتنمية الأعمال الريفية الصغيرة والسياسات والاستراتيجيات الشاملة والاستفادة من امكانيات النساء والشباب كموارد غير مستغلة وخلق فرص عمل لهم وتعزيز ربحيتهم.

 

ووفقا للاتفاق يقدم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لجمهورية مصر العربية قرضا بقيمة 57 مليون و440 ألف يورو ومنحة تبلغ قيمتها مليون و180 ألف يورو، لدعم الاتجاه نحو التحول المستدام للموائمة الزراعية فى صعيد مصر وتحسين إنتاجية الحيازات الصغيرة ودعم برامج التنمية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين كما تقدم مصر تمويلا نقديا وعينيا لتمويل برنامج التحول المستدام تقدر بقيمته 15.5مليون دولار أمريكي.

 

وأكدت اللجنة أن الاتفاق يمثل أحد محاور تنفيذ برنامج التحول المستدام لزيادة الانتاجية الزراعية وتحسين مستويات المعيشة وتنويع مصادر الدخل ودعم اصحاب الحيازات الصغيرة وتمكين النساء والشباب من خلال مشاركتهم فى تنفيذ محاور البرنامج بتلك المحافظات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة