عظيمات مصر.. قصة نجاح "مى" من مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص.. فيديو

الثلاثاء، 31 مايو 2022 02:00 ص
عظيمات مصر.. قصة نجاح "مى" من مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص.. فيديو مي البهدلي
الدقهلية فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد اليوم السابع، قصة كفاح لبنت الريف المصرية، بطلها جملة تسببت في تغيير مسار حياتها، باعت الترابيزة والكراسي وبدأت مشروعها وكفاحها.

أم مصرية عظيمة، تحملت المسئولية رغم صغر سنها وكونت أسرة بسيطة مكونة من 4 أفراد، وقفت بجانب زوجها وتمكنت من إنشاء شقة خاصة بها بعد معاناة كبيرة.

كعادة السيدة المصرية العظيمة التي تظهر وقت الشدائد متحاملة على نفسها من أجل تحقيق هدفها.. "مي البهدلي" 30 عاما، بنت الريف المصرية الأصيلة التي تخطت كل الحواجز والصعاب وتحدت نفسها لتصبح داخل مسكنها الخاص بها.

من النظرة الأولى ترى سيدة مصرية ريفية بسيطة تشعر من ملامحها بالبساطة والرضا والقناعة والقرب من المولى عز وجل.

عملت في كثير من المجالات رغم صغر سنها حتى وصلت لتكون مندوبة مبيعات متجولة بالشوارع والميادين لتتمكن من جلب الرزق لأسرتها، زوجها عامل بسيط في مجال صناعة الأحذية، مع كبر عمر أطفالها وزيادة المسئولية ومشقة التجول ما بين الشوارع والميادين تركت العمل كمندوبة مبيعات، ولم تيأس وبدأت في العمل بمساعدة السيدات في تنظيف وترتيب منازلهم حتى وصلت لنقطة فارقة.

وتقول "مي" إنها تعرضت لموقف من إحدي السيدات داخل منزلها كان سببا في نقطة تحول لها، فحينها شعرت بالإهانة من السيدة التي استمرت معها في عملها داخل منزلها لمدة 3 أيام متتالية وفي النهاية أعطت لها أجر ضعيف جدا لا يقدر مجهودها وتعبها، خاصة وأنها كانت تعمل في أخر 3 أيام في شهر رمضان المعظم وهي صائمة ولكن السيدة لم تقدر ذلك وذكرت لها جملة مهينة كانت سببا في تحول مسار حياتها.

وأكملت "مي"، "عدت من منزل هذه السيدة منكسرة وجلست وحيدة ولكن بدأت في التفكير واتخذت قرارا حينها بعدم العمل مع أحد مرة أخرى"، فقررت أن تبيع الترابيزة والكراسي خاصتها وتمكنت من جمع مبلغ يقدر بـ1500 جنيه، وذهبت لشراء كتاكيت ومن هنا كانت بداية نجاحها وتغير مسارها.

وبدأت "مي" مشروعها البسيط وهو تربية الدواجن ومن هنا تطورت الفكرة وأصبحت صاحبة مشروع أكلات بيتي ومنتجات ريفية، طورت منه حتى وصلت منتجاتها إلى جميع المحافظات.

وقالت "مي"، "كنت أسكن مع زوجي البسيط في غرفة بجانب غرفة والدته ومن عملي في مشروعي على مدار 6 سنوات كان كرم ربنا عليا وقدرت أبني شقة ليا أنا وأسرتي".

وأكملت "مي"، "استيقظ يوميا مع آذان الفجر أصلي الفجر، وبعدها أبدأ في تجهيز الطلبيات لتوزيعها، والحمد لله فضل من ربي منتجاتي بتتشحن لكل محافظات مصر، ووصلت أن أي مناسبة سعيدة أو أفراح بجهزلهم الأكل"، مختتمة حديثها بنصيحة لكل الفتيات المقبلات على الزواج بضرورة تحمل المسئولية والصبر والثقة بالله، كونهم أهم مفاتيح السعادة.

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (1)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (1)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (2)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (2)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (3)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (3)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (4)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (4)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (5)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (5)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (6)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (6)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (7)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (7)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (8)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (8)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (9)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (9)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (10)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (10)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (11)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (11)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (12)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (12)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (13)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (13)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (14)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (14)

 

مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (15)
مندوبة مبيعات بالدقهلية إلى صاحبة مشروع خاص (15)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة