ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، عن مصادر بوزارة الخارجية، قولها إن تشكيل الفريق الجديد، الذى يشمل الصين أولا ثم القسم المنغولي بمكتب شؤون آسيا والمحيط الهادئ بالوزارة الخارجية اليابانية، فى أبريل الماضى، جاء بالتزامن مع التكهنات بأن الرئيس الصينى شى جين بينج سيحتفظ بقيادته للحزب الشيوعى الحاكم، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

من جانبه.. قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، إنه فى إطار مساعي اليابان لتعزيز الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة تهدف البلاد أيضا لبناء علاقة بناءة مع الصين بالتركيز على العلاقات الاقتصادية.

وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، بحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، الأسبوع الماضى، أن أمريكا من المقرر أن تطلق فريقا دبلوماسيا مماثلا معنيا بالصين، لتنسيق وتنفيذ السياسات المتعلقة بهذه الدولة الآسيوية.

ووفقا للوكالة اليابانية فإن الهجمات الروسية ضد أوكرانيا أدت لتسريع الحاجة لفهم أكثر دقة للوضع المحيط بالصين، التي تحتفظ بموقف مؤيد لروسيا إلى حد كبير، بالإضافة إلى صياغة استراتيجيات طويلة الأجل بشأن الصين.