بسبب الصراع الإثيوبى.. مسلمو تيجراى خارج نطاق احتفالات عيد الفطر.. الأمم المتحدة تؤكد تردى الأوضاع الإنسانية فى شمال إثيوبيا.. ونشطاء يطلقون مناشدات باللغة العربية للعالم العربى والإسلامى التدخل لإنهاء الحرب

الثلاثاء، 03 مايو 2022 07:00 م
بسبب الصراع الإثيوبى.. مسلمو تيجراى خارج نطاق احتفالات عيد الفطر.. الأمم المتحدة تؤكد تردى الأوضاع الإنسانية فى شمال إثيوبيا.. ونشطاء يطلقون مناشدات باللغة العربية للعالم العربى والإسلامى التدخل لإنهاء الحرب الاوضاع فى تيجراى
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المسلمون في العالم لمدة 3 أيام بعيد الفطر المبارك وكذلك يحتفل المسلمين في اثيوبيا حيث يمثل المسلمين في اثيوبيا نسبة 45 % من السكان هذا في الوقت الذى تشهد فيه البلاد صراع بين جبهة تحرير تيجراي والجيش الاثيوبي بشمال اثيوبيا وعلى خلفية ذلك قام نشطاء من إقليم تيجراى بإطلاق مناشدات باللغة العربية للعالم العربي والإسلامي عبر مواقع التواصل التدخل لإنهاء الصراع في الإقليم

نشطاء من إقليم تيجراى  قاموا بإطلاق حملة مناشدات باللغه العربية ونشروا أخبارا وصورا ومقاطع مصورة عن سير المعارك أو عن الحالة الإنسانيّة المتردية في الإقليم" ووفق "فرانس برس" أنه " على خلفية الصراع الذى بدأ في نوفمبر 2020 حصدت منشورات تتضمن كلمة "إثيوبيا" باللغة العربية في "فيسبوك" نحو سبعين مليون تفاعل، بحسب ما أظهرت بيانات موقع "كراود تانجل" المتخصص في تحليل شبكات التواصل، في حين بلغ عدد التفاعلات في العام السابق أقل من أربعين مليونا (نوفمبر 2019- نوفمبر 2020) كان معظمها في يوليو 2020

وبحسب "فرانس برس"، فإن المسلمين يشكلون النسبة الأقل من سكان إقليم تيجراى  البالغ عددهم في إثيوبيا نحو سبعة ملايين، ويدين معظمهم بالمسيحية الأرثوذكسيّة ومن جانبها قالت الناشطة سعاد عبده محمد المتخصصة في التربية وفي الشريعة الإسلامية حول إن معظم التيجراويين مسيحيون، فلِمَ يحمل التيجراويين المسلمين، قضيتهم للعالم بأن " التيجراي هم أهلي وعشيرتي، أما الدين فحسابه عند الله".

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة وشركاءها في المجال الإنساني لم يتمكنوا من نقل أي مساعدات أخرى إلى تيجراي عن طريق البر منذ وصول قافلة مؤلفة من حوالي 20 شاحنة محملة بإمدادات الغذاء والتغذية وصهريج وقود واحد بين الأول والثاني من أبريل.

وأضاف دوجاريك " كانت تلك القافلة هي الأولى التي تدخل من خلالها إمدادات الأمم المتحدة إلى تيجراي براً منذ منتصف ديسمبر كما كانت المرة الأولى منذ ثمانية أشهر التي تم فيها نقل إمدادات الوقود الإنسانية عبر ممر سيميرا-ميكيل.

وأشار دوجاريك إن المنظمات الإنسانية في تيجراي تواجه تحديات متزايدة في الوصول إلى المحتاجين بسبب نقص الإمدادات الأساسية، فضلاً عن استمرار تعليق الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات المصرفية والكهرباء والاتصالات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "من أصل 5.2 مليون شخص الذين يفترض تلقيهم الطعام كل ستة أسابيع، وصلنا مع شركائنا بالطعام إلى 1.2 مليون شخص فقط، بعد ما يقرب من ستة أشهر من بدء الجولة الحالية لتوزيع المواد الغذائية في تيجراي."

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة إن حوالي 73 ألف شخص تلقى مساعدات غذائية هذا الأسبوع وحده، لكن نصف هؤلاء لم يتلقوا سوى البقول والآلاف لم يتلقوا سوى زيت الطهي، كما لم تكن التغذية المدرسية ممكنة في تيجراي خلال الأسبوع الماضي بسبب نقص مخزون الغذاء.

وأضاف، "من بين ما يقدر بـ 3.9 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الصحية، تمكن شركاؤنا من الوصول إلى 27 ألف شخص فقط في تيجراي هذا الأسبوع."

ولفت دوجاريك في تقريره الى انه تتواصل عمليات النقل الجوي للأمم المتحدة بين أديس أبابا وميكيلي، حيث تم نقل حوالي 76 طنا من إمدادات التغذية خلال أسبوع ، مما يجعل الإجمالي حوالي 428 طناً من الإمدادات الإنسانية نقلت جواً يناير.

وأكد دوجاريك أنه في أفار ، لا يزال الوضع الإنساني متردياً إجمالاً، على الرغم من بعض التحسينات في الوصول مضيفا أنه وصل شركاء الأمم المتحدة إلى أكثر من 196 ألف شخص بالغذاء منذ أواخر فبراير، وهو ما يمثل حوالي ثلث السكان المحتاجين فقط. وتعمل فرق الصحة والتغذية المتنقلة أيضاً في 12 منطقة متضررة من النزاع في أفار.

أما في أمهرة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة على الرغم من الوضع الأمني المتوتر في أجزاء من المنطقة، تمكنت الأمم المتحدة مع شركائها من الوصول إلى حوالي 634 ألف شخص بالغذاء منذ نهاية مارس، وأكثر من 10 ملايين منذ ديسمبر الماضي، على حد قول دوجاريك. وأضاف أنه تم نشر 10 فرق متنقلة للصحة والتغذية في أمهرة.

ونقل المتحدث عن العاملين في المجال الإنساني قولهم إن هناك تحديات خطيرة في أجزاء أخرى من إثيوبيا، "حيث تم الإبلاغ عن تضرر أكثر من 8 ملايين شخص من الجفاف المستمر في جنوب البلاد."

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة