تتحمل الصعاب والمشاق والمعاناة طوال الوقت ولا تكل ولا تمل، هذا هو حال المرأة المصرية والتي دوما ما مدى قوتها وعزيمتها فى تحمل المسئولية، فتجدها الأم والزوجة والمعلمة والمكافحة والمناضلة التى تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وكبرياء، تقدم النفيس والغالى بدون مقابل من أجل رفعة أسرتها.
وفى هذا التقرير الذى يقدمه تليفزيون "اليوم السابع" على برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار نسلط الضوء على سيدة فاضلة تدعى "دعاء" وأطلق عليها أهل السوشيال ميديا اسم "ملكة الحلويات" منحت حياتها لخدمة أبنائها ولمساعدة زوجها على أعباء الحياة فهى خير سند وخير ضهر.
وتقول "دعاء"، "بداية حياتى كانت لما قررت اقف مع زوجى وافتح مشروع صغير للحلويات وفعلا بدات في المشروع وبدات ومعايا صنيعى واحد وكان المشروع مشروع زلابية ولقمة القاضي، وكسبنا كتير من المشروع ده بعربية واقفة قدام المحل، بس مكملناش بعد ما الشيف الحلوانى سابنى ومشى شاف شغل تانى".
وتابعت، "قررت افتح تانى واكبر مشروعى بعد ما قفل وواجهت مصاعب كتير في حياتى تجاوزتها لان الانسان مش خلوق وفى بقه معلقة دهب قررت اعاند في الحياة وامشى على هواها لحد اما فتحت المحل ده بس مكنش شغال في اول 6 شهور كنت بقف في عز البرد كل يوم بس الايراد كان لا يكفى حتى قبض العامل".
واستكملت، "الحاجات اللى بنعملها كان ليها مدة صلاحية معينة ولو متباعتش بنرميها، فا كنت بخسر كتير في الوقت ده وكنت كل يوم أقول وما توفيقى إلا بالله، وفعلا في يوم دخل علينا زبون كنت انا مستخبيه جوه المحل من البرد ونده عليا خرجتله وجبتله طلباته اللى طلبها وتانى يوم حصلت المفاجأة".
وأوضحت، "نشر الزبون بوست على السوشيال ميديا كتب فيه ان الست ديه بتعمل حلويات تحفة ولسه فاتحة بس مش بيجيلها زباين، صحيت تانى يوم الصبح رايحة المحل وكل ده وانا معرفش حاجة، فتحت لاقيت زباين كتير جدا جدا واقفة قدام المحل عيزين طلبات وحلويات، طبعا انا استغربت انا بقالى حوالى 6 شهور مفيش زباين جاتلى كده".
ونوهت، "كرم ربنا كان كبير اوى، ربنا سخرلى عباده لما شافنى بشقى وبتعب فعلا ربنا لا يضيع أجر من أحسن عملا الناس اللى جت ديه كانت بتشترى علشان تدعمنى فا انا ممتنة فعلا لناشر البوست ودلوقتى بعمل حلويات تاكلوا صوابعكم وراها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة