بابتسامة رضا لا تفارق محياها، وقلب عامر بالصبر والعزيمة والأمل، وروح تفيض بالصفاء والخير والعطاء تبدد آلامها وأحزانها بالكفاح والعمل..
منذ أربعين عاما، اعتادت دنيا عبد الله صاحبة الـ57 عاما على الكفاح والعمل بحثا عن الرزق الحلال، فمنذ طفولتها خطت طريق الشقاء بالعمل باليومية فى الأراضى الزراعية..
مشهد مبهر، بطلته زوجة أصيلة وأم عظيمة، ملامحها ريفية أصيلة يفوح أريجها الساحر بعبق يحيي يبسنا بالعزيمة والصبر والأمل،
بابتسامة رضا لا تفارق محياها، وقلب عامر بالصبر والعزيمة، ضربت أم عظيمة من مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والتحدي.
أم شيماء سيدة خمسينية توفى زوجها وترك لها ستة أبناء وقبل وفاته كان يعانى من أمراض مزمنة..
"مصدقتش نفسى لما قالولى أن محافظ الشرقية سيمنحنى تروسيكل لمساعدتى في عملى ويوفر عليا إيجار السيارة".. هكذا روت سامية عبد اللطيف من ذوى الهمم قصة كفاحها لليوم السابع.
فى مهنة قلما نجد شابا يمتهنها لصعوبتها وحاجتها لرجل ذى جلد وصبر وقدرة تحمل، تعمل ندى عادل على فى بيع أنابيب البوتاجاز.