واقعة مؤسفة جعلت أهل قرية بأكملها في حالة حزن شديد، حيث شيعت قرية ميت طريف جثمانى أب وطفله إلى مئواهم الأخير بمقابر القرية، الطفل سقط غريقا والأب لحق به إثر أزمة قلبية بعد خروج جثمانه من المياة حيث سقط الأب ليودع الحياة حزنا على ابنه.
تفاصيل جديدة رواها إسلام أحد شباب القرية أثناء محاولة إنقاذ أهل القرية والنزول إلى مياه الترعة في محاولة منهم لإنقاذ الطفل عبدالرحمن صاحب الـ14 عاما، والذي سقط في المياه بعد عودته من الأرض الزراعية، حيث يخرج الطفل للعمل باليومية بالأراضي الزراعية لمساعدة والده والتكفل بمصاريفه الشخصية.
وقال إسلام أحد شباب القرية، إن الجميع نزل المياه في محاولة منهم لإنقاذ الطفل وخروجه سالما، وأن محاولاتهم استمرت لما يقرب لأكثر من ساعة ونصف.
أكمل إسلام، أن الجميع نزل للمساعدة بالمياه سواء من يعرف السباحة أو غير قادر على السباحة مما جعل الأمر أصعب تعقيدا على أهل القرية، وذلك بسبب منسوب المياه العالى بالترعة في ذلك الوقت، وبعض الموجودين من الأهالي قاموا برمي أحبال طويلة في المياه لمساعدة غير القادرين على السباحة.
وأضاف أن الطفل الغارق اختفي عن أعيننا جميعا في المياه وقوات الأمن حضرت وقامت بغلق المياه الرئيسية حتى تساعدنا في عدم انجراف الطفل بعيدا واستمر الجميع في البحث عن الطفل الغارق لوقت طويل حتى قام أحد الشباب بالغطس أسفل المياه فوجد جثمان الطفل عبدالرحمن بالأسفل، وذلك بسبب فرع شجرة قيد جثمان الطفل عن الحركة.
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا يفيد بورود بلاغ مأمور مركز شرطة دكرنس، بغرق طفل فى مياه ترعة قرية ميت طريف التابع للقرية.
وبانتقال ضباط المباحث وقوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ تبين أن الطفل الغريق يدعى عبد الرحمن محمد السيد نعمة الله 14 عاما أثناء استحمامه فى المياه ولعدم إجادته السباحة وشدة التيار جرفته المياه وغرق.
وبعد تمكن قوات الإنقاذ النهرى بمساعدة الأهالى من انتشال الجثمان فوجئوا بسقوط والده ويدعى محمد ويعمل سائق توك توك على الأرض مغشيا عليه، وبالفحص تبين وفاته بسكتة قلبية حزنا على نجله.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى صرحت بدفن الجثامين لعدم وجود شبه جنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة