جاء ذلك في مؤتمر عقده وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام تناول فيه موضوع دعم القمح في ما يتعلق بالقرارات الجديدة التي تم اتخاذها وشرح مرحلة تنفيذ القرض الطارىء من البنك الدولي لدعم استيراد القمح.


وأوضح وزير الإقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن الوزارة تحافظ على موضوع الدعم وترشيده بحسب الأصول المنطقية التي تسري في كل دول العالم، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية لم تستطع تأمين الاعتمادات المالية لشراء خمسين ألف طن من القمح والتي أقرها مجلس الوزراء في أعقاب الأزمة الأوكرانية لتوفير مخزون للدولة يكفي شهرين، مشيرا إلى أن قرار الحكومة بالشراء صدر ولكن لم تتأمن الاعتمادات المالية.


وأشار إلى أن استيراد القمح يكلف الدولة سنويا ما بين 200 و220 مليون دولار بحسب سعر السوق العالمي، مشيرا إلى أن الاتفاق مع البنك الدولي للحصول على قرض ميسر بقيمة 150 مليون دولار وافق عليه مجلس الوزراء وينتظر أن يقره مجلس النواب الجديد داعيا لسرعة إقراره.


وأشار إلى أن مبلغ الـ 12 مليون دولار التي أقرها مجلس الوزراء لتأمين القمح من حقوق السحب الخاصة لا تكفي إلا لتغطية السوق لفترة تصل إلى اسبوعين ونصف داعيا إلى استمرار الدعم إلى حين الحصول على قرض البنك الدولي والذي يضع الأطر الاساسية لهذا الموضوع.