حجر فضائى فى صحراء مصر.. نيويورك بوست تكشف التفاصيل

الجمعة، 20 مايو 2022 06:27 م
حجر فضائى فى صحراء مصر.. نيويورك بوست تكشف التفاصيل حجر فضائى فى صحراء مصر
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن عن وجود حجر من خارج كوكب الأرض منذ عقود فى مصر قد يكون دليلاً ‏على انفجار نجمى قديم، ويعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون أول دليل أرضى على "الانفجار العظيم".‏

 

وفقا لصحيفة نيويورك بوست، تحصل المستعرات الأعظمية للشموع القياسية، والمعروفة أيضًا ‏باسم النوع ‏la‏، على أسمائها لتشتعل بشكل ساطع باستمرار، لذا فهى تشبه الشمعة بالنسبة لعلماء ‏الفلك.‏

 

يعتقد العلماء الآن أن حجر "هيباتيا" فى مصر يمكن أن يكون دليلاً على أحد هذه الانفجارات التى ‏حدثت منذ مليارات السنين، وتم اكتشافه فى الصحراء المصرية عام 1996.‏

 

تشير دراسة جديدة عن تركيبته الكيميائية إلى أنه يمكن أن تكون قد تشكلت من قطع الغبار والغاز ‏المحيطة بالمستعر الأعظم.‏

 

وبحسب التقرير، يستغرق الأمر مليارات السنين حتى يندمج الغبار والغاز معًا ويشكلان صخرة ‏فضائية.‏

 

قال عالم الكيمياء الجيولوجية يان كريمرز من جامعة جوهانسبرج فى جنوب إفريقيا: "بمعنى ما، ‏يمكننا القول، لقد وقعنا انفجار سوبرنوفا لأن ذرات الغاز من الانفجار تم التقاطها فى سحابة الغبار ‏المحيطة، والتى فى النهاية شكلت الجسم الأم لهيباتيا ".‏

 

كانت هيباتيا تدور حول الكون حتى اصطدمت بالغلاف الجوى للأرض واحترقت، لتسقط كحجر ‏صغير فوق مصر.‏

 

يشير البحث الجديد، الذى نُشر فى مجلة إيكاروس، إلى أن الصخور لم تتشكل فى النظام الشمسى ‏الداخلى، حيث تعنى تركيبته الكيميائية أنه يختلف عن الصخور الفضائية الأخرى التى عادة ما تمر ‏عبر الأرض.‏

 

قال كرامرز: "إذا كانت هذه الفرضية صحيحة، فإن حجر هيباتيا سيكون أول دليل ملموس على ‏الأرض للانفجار مستعر."‏

 

هذا الاكتشاف مثير لأنه يمكن أن يعلمنا المزيد عن الانفجارات النجمية والتركيبات الكيميائية ‏للأجسام الفضائية خارج درب التبانة.‏

 

وأضاف كرامرز: "ربما على نفس القدر من الأهمية، فإنه يُظهر أن طردًا فرديًا شاذًا من الغبار من ‏الفضاء الخارجى يمكن أن يُدمج بالفعل فى السديم الشمسى الذى تشكل نظامنا الشمسى منه، دون ‏أن يختلط تمامًا".‏

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة