شهيد الشهامة ببورسعيد.. دافع عن رجل مسن بعد إهانته فقتله المعتدون بالسكين

الإثنين، 02 مايو 2022 08:44 م
شهيد الشهامة ببورسعيد.. دافع عن رجل مسن بعد إهانته فقتله المعتدون بالسكين
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الأثنين، لجنازة الشاب الذى لقى مصرعه بعد دفاعه عن رجل مسن فى مكان عمله بإحدى محطات الوقود بنطاق حى الشرق فى محافظة بورسعيد، وذلك من مسجد الكبير المتعال، وشيع المئات من أهالى محافظة بورسعيد، جثمان الشاب أمير أشرف البطوط، صاحب ال 26 عام، وذلك حالة من الحزن الشديد بالحصو.

 

وكان لقى شاب بمحافظة بورسعيد، مصرعه، إثر إصابته بجرح نافذ فى الصدر نتيجة اعتداء آخر عليه بسلاح أبيض أمام مبنى مجمع هيئات التأمين الصحى الشامل نطاق حى الشرق، حيث استقبل مستشفى السلام الشاب: أمير أشرف سعد عوض 26 عامًا، مصابًا بجرح نافذ فى الجانب الأيسر من الصدر، بادعاء اعتداء آخر عليه بسلاح أبيض أمام مبنى مجمع هيئات التأمين الصحى الشامل نطاق حى الشرق، وتوفى داخل العمليات غرفة العمليات.

 

وتحرر محضر بالواقعة، وجارى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ووجه اللواء حسنى عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بتشكيل فريق بحث للتحرى حول ملابسات الواقعة وضبط المتهمين.

وأكد عدد من شهود العيان بالواقعة، أنه قد نشبت المشاجرة بين شاب وموظف بمحطة الوقود بعد دفاع الموظف عن رجل مُسن وجهت إليه اهانة من شاب لاختلافهم على من يقوم بالتموين أولاً.

 

وأضاف شهود العيان، أنه بعد إنهاء المشاجرة وغادر الشاب، سمعنا بعد الفطار فى حوالى الساعة السابعة والنصف أحد ينادى على "أمير" وبعد خروجه تم توجيه طعنة نافذة له بالصدر وتم نقله على اثرها إلى مستشفى السلام بورسعيد.

 

 

وطالبت الأم المكلومة، بالقصاص العادل ممن أنهوا حياة نجلها الذى كان فى مقتبل عمره، مشيرة إلى أنها كانت تقوم بتجهيز وحدته السكنية من أجل الزواج والإعداد للفرح بعيد عيد الفطر المبارك.

 

وأوضح خال الضحية، أنهم يطالبون بإعدام المجرمين الذين أخذوا من بيننا زهرة شباب العائلة والمنطقة، موضحاً أن كان شاب محبوب لدى الجميع وما بين عمله ومنزله وفقط.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة