ميتا تتجه لإقامة أكبر شبكة للفضاء الافتراضي..وهذا ما ستضيفه للاقتصاد العالمي

الخميس، 19 مايو 2022 04:00 ص
ميتا تتجه لإقامة أكبر شبكة للفضاء الافتراضي..وهذا ما ستضيفه للاقتصاد العالمي ميتا
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنوي ميتاﭬيرس، التي مازالت في مراحل تكوينها، إقامة أكبر شبكة للفضاء الافتراضي في العالم اعتمادًا على عدد من التطبيقات التكنولوجية المتطورة مثل الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع المختلط (MR). 
 
ولجعل ميتاﭬيرس حقيقة على أرض الواقع في المستقبل، يجب تجميع وترتيب عدد من الأجزاء معًا لتكتمل الصورة، حيث ستساهم الشركات والمستهلكون والمبتكرون وصناع السياسات معًا في نجاح ميتاﭬيرس مستقبلًا بحسب ما أعلنته الشركة.
 
وكلفت ميتا مجموعة بحثية للقيام بدراسة حول الأثر الاقتصادي العالمي المحتمل لميتاﭬيرس، بما في ذلك التقديرات الاقتصادية الإقليمية التي ستتمكن ميتاﭬيرس من تحقيقها في مناطق آسيا الباسيفيكية وكندا وأوروبا والهند وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وجنوب الصحراء الكبرى، والولايات المتحدة الأمريكية.  
 
وعلى الرغم من أن التقديرات الخاصة بالأثر الاقتصادي العالمي لميتاﭬيرس هي بالفعل جزء رئيسي من النقاشات والحوارات العامة الدائرة في كل مكان، إلا أنّ تقرير المجموعة البحثية والصادر تحت عنوان "الأثر الاقتصادي العالمي المحتمل لميتاﭬيرس" اعتمد في إعداده على عدد من المعايير والأدوات التحليلية والكميّة لتحفيز النقاشات المتعلقة بالفرص الاقتصادية التي يمكن لميتاﭬيرس إيجادها على المستوى العالمي.    
 
وطبقًا لأحدث تقاريرنا، فإنّه من المتوقع أن تضيف ميتاﭬيرس حوالي 3 تريليونات دولار للاقتصاد العالمي على مدار عشر سنوات، إذا تم استخدامها على نطاق عالمي واسع، وبحيث تتمكن من تحقيق نمو مماثل لتكنولوجيا الهواتف المحمولة خلال العقود الماضية. أما على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، فتشير التقديرات أن ميتاﭬيرس يمكنها المساهمة بنسبة 6.2% من إجمالي النواتج المحلية لدول المنطقة، أو ما يعادل 360 تريليون دولار خلال نفس الفترة.    
 
وتستعرض هذه النتائج حجم الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها ميتاﭬيرس بما يتيح لها تحقيق باقة من المزايا والفوائد الاقتصادية الكبيرة، والتي تتضمن المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة حياة ملايين البشر في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.      
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة