وزير الزراعة: ندعم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى.. والفلاح المصرى يحقق أعلى إنتاجية للقمح من وحدتى الأرض والمساحة.. والدولة تستلم القمح من المزارعين لإعادته مرة أخرى للشعب فى صورة رغيف مدعم

الأربعاء، 18 مايو 2022 11:42 ص
وزير الزراعة: ندعم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى.. والفلاح المصرى يحقق أعلى إنتاجية للقمح من وحدتى الأرض والمساحة.. والدولة تستلم القمح من المزارعين لإعادته مرة أخرى للشعب فى صورة رغيف مدعم حصاد القمح
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- المحصول مبشر بالخير ونراهن دائما على وطنية الفلاح المصري

 

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الوزارة تقف دائما بجوار الفلاح وتقدم له كل الدعم خاصة فى مجال المحاصيل الاستراتيجية ويأتى فى مقدمتها محصول القمح نظرا لأهميته فى تحقيق الأمن الغذائى.

 

وأضاف القصير أن الوزارة تتابع مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، حيث تقوم بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التى تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزم بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه.

 

أضاف أن الوزارة تقوم دائما باستنباط الأصناف عالية الجودة ومبكرة النضج التي توفر للفلاح بعض الوقت لزراعة محصول اخر بعد القمحولدينا أصناف جديدة منها مصر 1، مصر 2، جيزة 171، سخا 95، سدس 14 وغيرها وبعض أصناف قمح المكرونة مشيرا إلى انالاصناف التي تقدمها الوزارة تحقق اعلى إنتاجية في العالم بمتوسط 19،20 اردب في الفدان.

 

كما تتوسع في انشاء الحقول الارشادية حتى تكون نماذج تحتذى في جميع محافظات الجمهورية حيث يوجد لدينا أكثر من 8000 حقلإرشادي في المناطق الأكثر زراعة للقمح وهي منصة مهمه لتوعية الفلاح بالإضافة الى الحملات القومية التي تستهدف نقل فكر الحقولالارشادية للمزارعين .

 

وقال القصير ان الوزارة تقدم أيضا للفلاح ممارسات زراعية جديدة مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب والتي تسهم في زيادةالإنتاجية وترشيد استخدم المياه بالإضافة الى التواجد مع الفلاحين على مدار موسم الزراعة لتقديم النصائح والارشادات بصفة دوريةحسب ظروف التغيرات المناخية لتقديم الإنذار المبكر سوء من خلال الارشاد على الطبيعة من الجهات المعنية في الوزارة او الجمعياتالزراعية والإرشاد الرقمي والقناة الزراعية

 

وأضاف القصير ان الدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة لمحصول القمح سوف نلمسه هذا العام من خلال انتاج جيد ومبشر وسوف يعود بالخيرعلى مصر خاصة بعد حزمة  التيسيرات العديدة التي قدمتها الدولة لتوريد المحصول من خلال الإعلان مبكرا ولأول مرة عن سعر توريد القمح قبل الزراعة وبالتالي تنفيذ الزراعة التعاقدية على الطبيعة حيث تم زيادة سعر الاردب 100 جنية عن العام السابق بالإضافة الى التوسع الأفقي الذى ساهم في زيادة مساحة زراعة القمح الى 3.65 مليون فدان وأيضا الحافز الإضافي الذى وجه به الرئيس السيسي كذلك توجيهات رئيس مجلس الوزراء بسداد ثمن المحصول فورا مع زيادة نقاط البيع والاستلام الى 450 نقطة حتى تكون قريبة من الفلاح لتخفيف الأعباء وتوفير نفقات النقل ، كما أن الجمعيات الزراعية تقوم بتجميع القمح من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة تيسيرا عليهم

 

وأشاد وزير الزراعة بتواجد كل المسئولين بالوزارة ومديريات الزراعة بالمحافظات مع المزارعين في الحقول على ارض الواقع والتنسيق مع المحافظين ومسئولي وزارة التموين والبنك الزراعي لمتابعة عملية الحصاد والتوريد، مشيرا إلى أن هناك إقبالا على التوريد الذي ارتفع متوسطه خلال الأيام الأخيرة إلى حوالي 100 ألف طن في اليوم .

 

وأوضح "القصير" ان الحصاد تأخر هذا العام ثلاثة أسابيع بسبب الظروف الجوية وسوف يشهد هذا الشهر ذروة الحصاد واكد اننا دائمانراهن على وطنية الفلاح الذي يساند دولته في مواجهة كل التحديدات

 

وقال إن الدولة المصرية اتخذت خطوات استباقية ساعدتها في مواجهة الازمة الاقتصادية التي يشهدها العالم ومنها المشروع القوميللصوامع الذى اطلقه الرئيس السيسي حيث ساهم في زيادة قدرة الدولة على الاحتفاظ بمخزون استراتيجي لفترة قد تصل الى 5 اشهربعد ان كانت السعة التخزينية قبل عام 2014 تكفي فقط 1.4 مليون طن هذا بالإضافة الى ان مشروع الصوامع أدى الى تخفيض نسبة الفاقد والتي كانت تصل الى 20% وهى مكلفة جدا كل هذا ساعد الدولة في ظل الظروف الحالية على الاحتفاظ باحتياطي استراتيجي كبير وبالتعاون مع المزارعين نستهدف استلام حوالى 6 ملايين طن وهذا يمكننا من توفير احتياجات الشعب من رغيف العيش حتى أوائل2023 .

 

وأشار إلى أن الدولة حينما تستلم القمح من المزارعين فإنها تقوم بإعادة توزيعه على الشعب في صورة رغيف مصنوع ومدعم بـ 5 قروش فالقمح يعود مرة أخرى لجميع أفراد الشعب المصري بعد أن تتحمل الدولة تكلفة الشراء والنقل والتوزيع والتخزين والتعبئة والتصنيع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة