أكرم القصاص - علا الشافعي

طفرة فى زراعة القطن المصرى.. المساحة المنزرعة تصل 160 ألف فدان حتى الآن وتوقعات بارتفاعها عقب حصاد القمح.. توصيات بالاهتمام بصنف "جيزة 94".. ومدير معهد بحوث القطن يقدم للمزارعين نصائح مهمة لتحقيق إنتاج وفير

الأربعاء، 18 مايو 2022 08:00 م
طفرة فى زراعة القطن المصرى.. المساحة المنزرعة تصل 160 ألف فدان حتى الآن وتوقعات بارتفاعها عقب حصاد القمح.. توصيات بالاهتمام بصنف "جيزة 94".. ومدير معهد بحوث القطن يقدم للمزارعين نصائح مهمة لتحقيق إنتاج وفير القطن المصرى - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"القطن المصرى" هو واحد من عدة أنواع من القطن ينتمى إلى الفصيلة الخبازية، ويشتهر بزراعته منذ العصور القديمة وعرف واستخدم على شكل خاص فى القرن التاسع عشر ويمثل القطن المصرى حوالى 5 ٪ من إنتاج القطن فى العالم.
 
قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية: "إن العام الحالي شهد طفره في زراعات القطن، إذ ارتفعت المساحة المنزرعة حتى الآن لتصل إلى 160 ألف فدان، متوقعاً ارتفاع المساحة خلال الأيام المقبلة في محافظات الوجه البحري عقب الانتهاء من حصاد القمح وخلو الأرض لموسم الزراعة الصيفى، موضحاً أن ارتفاع المساحة يعود للمكاسب التي حققها المزارعون العام الماضي من ارتفاع أسعاره، مشيراً إلى أن الحصر النهائي للمساحة في الوجه القبلي أكد ارتفاع المساحة من 13 ألف فدان للعام 2021 إلى 25 ألفا للموسم الحالي.
 
وأضاف فى تصريحات له، أن العام الحالي شهد زراعة الصنف الواعد والجديد لأول مرة «جيزة 94» وهو من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحري ويتميز بالمحصول العالي وتصافي الحليج المرتفع ومبكر النضج، موضحاً أنه تم إنتاجه بالتهجين بين السلالة 10229 وصنف القطن المصري جيزة 86، وهو أطول تيلة من جيزة 86 ومتساو نسبياً فى المتانة مع جيزة 86 ولكنه أنعم منه وهو ما رفع حد الغزل والكفاءة الغزلية وصفات جودة الخيوط الناتجة من هذا الصنف، كما يمتاز بالتبكير فى النضج والشكل المندمج للنمو مما يجعله مناسبا للجنى الآلى، والتصافى العالية حيث وصلت نسبة التصافى إلى 42% ومعدل الحليج إلى 125، كما أنه مقاوم للذبول الفيوزارمى.
 
وأوضح أن زراعة "جيزة 94" تصلح بالأراضى الطينية الخصبة والمتوسطة الخصوبة، كما يمكن زراعته بنجاح فى الأراضى الجديدة المستصلحة.
 
ويقدم مسعد عدة نصائح حول زراعة صنف القطن الجديد، مشيرًا إلى ضرورة إتمام عمليات الخدمة جيدا مع مراعاة التسوية الجيدة، كما يجب إضافة سماد السوبر فوسفات أثناء عمليات الخدمة، وإضافة السماد العضوى المتحلل إن وجد، وتكون الخدمة الجيدة للتربة والزراعة فى الميعاد المناسب واستخدام التقاوى المعتمدة من أهم العوامل التي تؤدي إلي إنتاج محصول قطن جيد.
 
وتابع قائلا: " الخدمة المبكرة وخاصة للأراضي التي بها طبقات صماء تعطي الفرصة لحرث الأرض بمحراث تحت التربة لتكسير الطبقات الموجودة تحت التربة، وخاصة في الأراضي الجيرية، والتي يتكون بها طبقات صماء تعمل علي رفع مستوي الماء الأرضي، مما يشكل بيئة مناسبة لحدوث الإصابات المرضية والأعفان وتعيق نمو الجذور، ويجب التخلص من بقايا المحصول السابق".
 
وأشار إلى أنه فى حالة الأراضى الملحية أو القلوية يجب العمل على خفض درجة القلوية أو الحموضه عن طريق الحرث الجيد للتربة مع تقليب بقايا المحصول السابق لزيادة المادة العضوية، وإضافة سماد السوبر فوسفات أثناء الخدمة، وإضافة الجبس الزراعى أو الكبريت الزراعى، وكذلك إضافة الأحماض الدبالية مثل الهيوميك أو الفولفيك فى صورة هيومات البوتاسيوم أو الهيوميك أسيد، كما يجب الاهتمام بتسليك شبكة الصرف الزراعه فى الميعاد المناسب والتي تعتبر من أهم العوامل للحصول على محصول عالى خالى من الإصابات الحشرية، حيث تعتبر من أهم عناصر المكافحة المتكاملة مع زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح وزيادة المحصول والجودة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة