هل يقود القطن المصرى ‬مصانع الغزل والنسيج والملابس لتحقيق النجاح المنشود؟

الجمعة، 29 أبريل 2022 02:00 ص
هل يقود القطن المصرى ‬مصانع الغزل والنسيج والملابس لتحقيق النجاح المنشود؟ غزل ونسيج - أرشيف
تحليل عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

‏تواصل وزارة قطاع الأعمال العام ، أعمال تطوير مصانع الغزل والنسيج، والملابس الجديدة بتكلفة 21 مليار جنيه، حيث من المتوقع أن تبدأ مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الإنتاج بنهاية العام الجاري من مصنع 1 و4.

 
‏تعول الوزارة الكثير على نجاح مشروع التطوير، الذي اعتمده مكتب وارنر الاستشاري الأمريكي في تحقيق المستهدفات من المشروع، خاصة ما يتعلق بالقضاء تمامآ على خسائر الشركات، و تحولها إلى الربحية، بالإضافة إلى مضاعفة الصادرات بشكل كبير.
 
وبحسب ما هو معلن يمكن الوصول إلى 10 مليارات دولار سنويا، بعد فترة تشغيل المصانع بكامل طاقتها مما ‏يضع  القطاع في مكانته السليمة محليا، ولا سيما أن هذا القطاع من أهم القطاعات التصديرية في مختلف دول العالم.
 
فهناك دول صادراتها في هذا المجال ، اضعاف اضعاف الصادرات التي كانت تخرج من مصر، مثل فيتنام وبنجلاديش، وهي دول تعد من الدول النامية وليست من الدول المتقدمة.
 
فيتنام صدرت العام الماضي منسوجات ب 39 مليار دولار، وبنجلاديش صدرت العام الماضي ب 31.4 مليار دولار.
 

كيف تنجح خطة انقاذ قطاع الغزل والنسيج ؟

 
‏من المهم التميز في الصناعة،  وعدم الإكتفاء بتقليد المصانع العالمية ، وهذا التميز في الصناعة،  يأتي من خلال تصنيع منتجات قطنية بنسبة 100‎%‎ ، يمكنها المنافسة بقوة في السوق العالمي ، اعتمادا على اسم ومكانه المصري طويل التيلة في تلك المنتجات التي ستتحمل شعار " نيت " يمكن المنافسة بقوة ويمكن تحقيق أرباح ، ويمكن بيعها بأسعار تنافسية عالية ؛ نظرا لأن القطن المصري يحظى  باهتمام عالمي .
 
فهناك شركات عالمية ‏تستورد  القطن المصري طويل التيلة وتصنع منه منتجات بنسبة 100‎%‎ ، و تبيعها بأسعار مرتفعة اعلي كثيرا عن أسعار أي ملابس مصنوعة من أقطان 
 أخرى ، أو مخلوطة بالقطن والبوليستر .
 
فالحل لضمان جدوى مشروع تطوير المصانع أن يتم تعظيم منتجات القطن المصرى ، والاستفادة من جودتها بجانب مواكبة الموضة العالمية فى التصميمات ، حتى يتسنى المنافسة بشكل كبير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة