في القرنين السادس عشر والسابع عشر ، كان الناس لا يزالون يعالجون أنفسهم بأدوية مستخرجة من الجثث وعلاجات من دم وعظام وأعضاء ودهون بشرية، وتم العثور على هذا النوع من العلاج فى النصوص الطبية القديمة من الهند والصين وبلاد ما بين النهرين واليونان. وكان شائعًا لدى الرومان وعمليًا كل ثقافة حول العالم لجأت إلى هذه الممارسات الشنيعة لعلاج مجموعة من الأمراض من السعال والصداع والشلل والدوار والكدمات إلى الصرع، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
بينما كانت هناك مجموعة من الوصفات المروعة هناك ، كانت واحدة من أكثر الوصفات إثارة للفضول وهو إنسان محنط في حلوى العسل، والذي تم استخدامه بعد ذلك لإصلاح الأطراف المكسورة والمصابة، وجد ذلك فى المصادر الطبية الصينية.
وتم صنع الرجل المحنط كالآتى، تطوع رجل مسن يبلغ من العمر 70 إلى 80 عاما، وافق على التضحية بنفسه من أجل الصالح العام، كان يتخلى عن الأكل غير العسل ويستحم فيه كل يوم، في الوقت المناسب، شهر أو نحو ذلك، تحولت أحشاؤه إلى عسل، ومن الواضح أن النظام الغذائي الذي يتكون فقط من العسل سيثبت في النهاية أنه قاتل لأسباب الإفراط في التشبع.
وفي المرحلة التالية، يتم وضع الجثة في تابوت مليء بالعسل، ثم تم ختمه وتركه دون إزعاج لمدة قرن، وعندما يتم فتح الختم، يتحول الجسم إلى حلوى مسكرة من العسل العملاق يعتقد أن لها خصائص علاجية قوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة