قال محمد نجم، المحلل الاقتصادى، إن حجم الإقبال على شهادات الـ18% بلغت 600 مليار جنيه، وتابع:"وهذه الأموال ليست من مصريين فقط بل هناك مستثمرين عرب وأجانب قاموا بتغيير عملاتهم من أجل شراء هذه الشهادات"، مشدداً على أن مصر من أعلى الدول التي تمنح عوائد مالية واقتصادية في المنظومة البنكية.
وأضاف "نجم"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أن السياسات البنكية المصرية جعلت هناك، زيادة 30% في السيولية الدولارية ، وتابع:" البنك المركزى أعلن زيادة السيولة الدولاراية في مصر بنسبة 30% ".
وأكد"نجم"، أن مصر في وضع استثنائى غير مسبوق منذ أكثر من 100 عام ، والزيادات السلعية بلغت أكبر معدل لها، واتوقع أن لا تحدث زيادات أخرى خلال الفترة المقبلة، بل من المتوقع أن يتراجع التضخم بمصر، وتابع:" دول العالم لا تزال في بداية الأزمة الاقتصادية ومن المتوقع أن تستمر لمدة ".
وشدد "نجم"، على أن رفع الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأميركى من أجل امتصاص موجة التضخم داخل أمريكا يعد استبداد لكل دول العالم وسحق لـ7 مليار مواطن مقابل 300 مليون مواطن يعيشون في الداخل الأمريكي، وذلك يعد تحقيق لمصالحها الاقتصادية على حساب باقى دول العالم.