نيويورك تايمز: تخلى فنلندا والسويد عن الحيادية أقوى مؤشر على التغيير فى أوروبا

الإثنين، 16 مايو 2022 02:47 م
نيويورك تايمز: تخلى فنلندا والسويد عن الحيادية أقوى مؤشر على التغيير فى أوروبا الناتو - بوتين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار فنلندا والسويد التخلي عن الحيادية التي التزموا بها طوال عقود والانضمام على الناتو هو أقوى مؤشر حتى الآن على التغيير العميق فى أوروبا فى وجه ما أسمته بمروع روسيا الإمبريالى.

فالدولتان الاسكندنافيتان أوضحتا فعليا أنهما تتوقعان أن يستمر التهديد القادم من الرئيس الورسى فلاديمير بوتين، وانه بعد فظائع روسيا فى بوتشا باوكرانيا، لا يوجد مكان للمتفرجين.

وقالت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، الأحد، أن عدم الانحياز العسكرى خدم السويد جيدا، إلا أننا توصلنا إلى أنه لن يخدمنا بنفس القدر فى المستقبل، وهو قرار لا يتم اتخاذه على عجل.

ولأن الجيشين السويدى والفنلندى مندمجتان بشكل قوى مع الناتو، تقول نيويورك تايمز إن هذا أحد الأسباب التي تجعل عملية انضمامهما قد تكون سريعة، وسيكون التأثير السعرية لتغير المسار الإستراتيجى للبلدين فى ضوء الغزو الروسى لأوكرانىا سياسى أكثر من كونه عملى.

ووصفت نيويورك تايمز هذا التغير بأنه يقدم أوروبا جديدة، لم يعد فيها مكان للموقف الوسطى. فالدول إما محمية من قبل الناتو أو أنها تعارض روسيا التي يحكمها رجل عازم على تأكيد مكانة بلاده على الساحة العالمية بالقوة وبالنسبة للسويد، وخاصة فنلندا، التي لديها حدود تصل إلى 810 ميل مع روسيأ، فغن ققرار بوتين غزو أحد جيرانخ لا يمكن تجاهله.

وتقول ناتالى توسى، مدير معهد الشئون الدولية فى روما إن توسع الناتو لم يكن أبدا سبب قرار بوتين غزو أوكرانيا، إلا أن أحد تداعياته بالتأكيد. وأضافت أن السويد وفنلندا تريان روسيا الآن كدولة رجعية بطريقة أكثر خطورة بكثير عما كان عليه الحال فى الجزء الأخير من الحرب الباردة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة