أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير خارجية إيطاليا: "الدعم الكامل" لانضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو

الإثنين، 16 مايو 2022 09:36 ص
وزير خارجية إيطاليا: "الدعم الكامل" لانضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو لويجي دي مايو
كتبت : فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت الحكومة الإيطالية على لسان وزير الخارجية لويجي دي مايو عن "الدعم الكامل" لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن طلب الانضمام هو "طموح ينطلق من قرار سيادي للدول بصفة فردية ووفقًا لمبادئ وقيم التحالف الدفاعي"، وقال "يسعدنا نحن كإيطاليا أن نرحب بهذين البلدين في هذا التحالف الكبير الذي يدافع عن الدول التي هي جزء منه، وعمل، قبل كل شيء، على ضمان السلام لعقود وسيستمر في ضمان السلام ” بالقارة الأوروبية"، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وكانت الخارجية الروسية قالت إن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو  تغيير استراتيجي ولا يمكن أن يمر دون رد سياسي، مضيفة أنه سيتم تحليل ودراسة العواقب المترتبة عنه.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو أن روسيا ليس لديها "نية عدائية" تجاه السويد وفنلندا، مشيرا إلى أن انضمامهما إلى الحلف لن يخدم البلدين وسيؤدي إلى عسكرة الشمال، قائلا إن هذا التغيير الاستراتيجي مدعاة للناتو لنشر المزيد من القوات في الجزء الشمالي، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن نشر روسيا أسلحة نووية في منطقة البلطيق.

وشارك دى مايو فى اجتماعات مجموعة السبع وحلف شمال الاطلسى "الناتو" الوزارية، فى الفترة من 12 إلى 14 مايو في (شليسفيج – هولشتاين)، وتم مناقشة  "الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الإقليمية والعالمية، وأزمة المناخ وتأثيرها على الأمن، وقدرة الديمقراطيات على الصمود، إضافة إلى "الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وأفريقيا".

وكان وزير الخارجية الإيطالى دعا الاتحاد الأوروبى إلى الإجماع على المطالبة بوضع سقف لسعر الغاز، وقال: "كنا على وشك الاحتفال مع جميع المشاركين بميثاق التصدير، بتسجيل الرقم القياسى البالغ 517 مليار يورو من الصادرات فى يناير، عندما اندلعت الأزمة الروسية الأوكرانية غير المبررة، بكل ما تحمله من مآسٍ رهيبة الآثار".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة