كمال محمود

كيف يتهيأ الأهلي للنهائى الأفريقى؟

الجمعة، 13 مايو 2022 02:52 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
هيصة وظيطة كبيرة وجد النادي الأهلي نفسه فيها قبل مباراة النهائي الأفريقي المحتملة أمام الوداد المغربي بعد اقتراب الفريقين من التأهل وفقا لنتائج مباراة الذهاب..  ونتمنى أن يكون الأمر خير وألا تؤثر أزمة استضافة المغرب النهائي على الفريق الأحمر نحو التتويج باللقب الحادى عشر والثالث على التوالي.
 
حقيقة سيمر النهائي وسيفوز من أراد الله له أن يفوز .. لكن على الأهلي أن يلقى ما فات ورا ضهره  حتى يكون هو الفائز وصاحب اللقب.
 
على الأهلي أن يتهيأ للنهائي الأفريقي.
 
نقطة ومن أول السطر وكأن شيئا من هذا الضجيج لم نسمعه ونصم أمامه الأذنين.. وليرفع الأهلي راية التحدي مهما كان المنافس ومهما كان له أفضلية الأرض والجمهور.. وليعتبر النهائي مباراة ضمن الأدوار الاقصائية – الذهاب والعودة - ، كما أن الأهلي سبق له في نفس الأجواء أمام فريق من نفس البلد – الرجاء – وتفوق عليه وتأهل على حسابه في ربع النهائي.  
 
بداية هذا التهيأ الفعلى سيكون ليلة السبت أمام وفاق سطيف في إياب نصف النهائي في مباراة تعد تجربة اشبه بالنهائي من حيث الأجواء باعتبارها على أرض المنافس وامام جمهوره ولها نفس الطبيعة بحكم انتماء الجزائر والمغرب للشمال الأفريقي المغاربي.
 
رغم ضمان الأهلي التأهل بنسبة 99.9 % بعد سابق الفوز برباعية في الذهاب، لكنه عليه أن يؤدى مباراة الغد فى الجزائر بتركيز عالي حتى يخرج بأفضل نتيجة تساعد في رفع المعنويات وتأكبد على قدرة الأهلي في الفوز خارج أرضه ولعله يكرر ذلك أمام الوداد فى النهائى.. من المهم أن يسجل الأهلي في مباراة الغد ومن المهم أيضا الا تهتز شباكه لتكون الرسالة وصلت وسُمعت أصداءها في المغرب.
 
*أزمة نهائى دورى أبطال أفريقيا، أراها جرس تنبيه صوته عالى أدوشنا وأفاقانا فى نفس الوقت، جعلنا ننتبه إلى أمور غائبة عن الكرة المصرية، أبسطها عدم الوعى المستقبلى أو الرؤية التقدمية، بمعنى أنى أكون عامل حسابى لكل ما هو قادم من أحداث وأرتب أمورى بما يحقق مصلحتى، لا أن أنتظر البلاء حتى وقوعه.
 
وإذا كان الاتحاد الأفريقي متهما يتحمل جزء من المسئولية بمولاة المغرب ومنحها حق استضافة النهائى القاري بشكل غير مباشر عن طريق طبخ ودعم انسحاب السنغال من الاستضافة لحساب المغرب كجزء من تسيير المصالح السائدة بين مسئولي الكاف وأطراف قريبة منهم، لكننا هنا فى مصر علينا النهوض من الغفوة التى نحياها والإهمال المسيطر علينا، إذ كان يتوجب علينا التقدم بطلب لاستضافة النهائى فى الموعد المحدد له مع بداية دور المجموعات ولكن هذا لم يحدث، وبدأ التحرك بعد فوات الأوان وأرسلنا طلبا بعد إعلان استضافة المغرب اللقاء ليتم رفضه.. ولعله درسا نستفيد منه ولا نبكى عليه.
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة

حسنا تفعل رابطة الأندية

الثلاثاء، 10 مايو 2022 01:24 م

طلاق المدربين فى الدوري ؟!

الثلاثاء، 03 مايو 2022 12:35 م

تفرغ الحكام الحل للنجاة

الجمعة، 29 أبريل 2022 02:36 م

موسيمانى: ماذا أفعل؟

الخميس، 28 أبريل 2022 05:35 ص

إقناع بيرسي تاو !

الأربعاء، 27 أبريل 2022 03:29 م

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة