أكرم القصاص - علا الشافعي

طباعة البصمة الكربونية لكل طبق على قائمة الطعام يكافح أزمة الانبعاثات

الجمعة، 13 مايو 2022 09:00 م
طباعة البصمة الكربونية لكل طبق على قائمة الطعام يكافح أزمة الانبعاثات انبعاثات الكربون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت دراسة جديدة بقيادة باحثين من جامعة فورتسبورج الألمانية، الضوء على كيف يمكن للمطاعم أن تساعد في مكافحة تغير المناخ، حيث وجد الباحثون أن رواد المطعم يختارون وجبات أكثر صداقة للبيئة عندما تتم طباعة البصمة الكربونية لكل طبق في القائمة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كتب الباحثون في دراستهم المنشورة في PLOS Climate: "تصميم قوائم المطاعم له تأثير كبير على البصمة الكربونية لتناول الطعام".
 
أظهرت الأبحاث السابقة كيف تؤثر اختياراتنا الغذائية بشكل كبير على بصمتنا الكربونية الشخصية، ومع ذلك، حتى الآن، ركزت القليل من الأبحاث على كيفية تأثير تصميم قوائم المطاعم على خياراتنا المتعلقة بالمناخ.
 
أوضح الباحثون: "كان الهدف من دراستنا هو التحقيق في كيفية تقليل البصمة الكربونية لخيارات الأطباق باستخدام مكونات صديقة للمناخ كخيارات افتراضية ومن خلال توفير معلومات حول انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل طبق".
 
أنشأ الفريق نسختين لكل منهما تسع قوائم افتراضية للمطاعم من مطابخ مختلفة، ويحتوي أحد الإصدارات على اسم الطبق ووصفه وسعره، بينما يعرض الآخر أيضًا انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للطبق.
 
أدرجت إحدى القوائم اللحم البقري (انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالية)، شاورما الدجاج (انبعاثات ثاني أكسيد الكربون متوسطة) أو الفلافل (انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منخفضة)، وتم عرض 256 متطوعًا بشكل عشوائي إما على شكل CO2 أو نسخة غير موسومة من القوائم، قبل أن يُطلب منهم اختيار طبق.
 
كشفت النتائج أن المشاركين اختاروا أطباقًا أكثر صداقة للمناخ عندما كانت ملصقات الكربون موجودة.
 
قال الباحثون: "في المتوسط، كانت انبعاثات الغازات الدفيئة لكل طبق يتم اختياره أقل بنسبة 13.5٪ عندما كانت ملصقات الكربون موجودة عما كانت عليه عندما كانت غائبة".
 
ويأمل الفريق أن النتائج ستشجع أصحاب المطاعم على التفكير في إضافة ملصقات الكربون وخيارات منخفضة الانبعاثات إلى قوائمهم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة