مصير جماهير الكرة المصرية بيدها، هذا ما قدمته لنا تجربة الحضور الجزئى للجماهير فى مباريات الدورى هذا الموسم، بجانب حضور كامل السعة فى مباريات الأهلى الأفريقية، والتى ضربت أروع الأمثلة فى الانضباط والالتزام والوعى.
وتمهد تجربة الجماهير الكاملة فى مباريات الأهلى الأفريقية، حضور كامل العدد فى الموسم المقبل من الدورى، وجاءت بوادر هذه الخطوة بقرار رابطة الأندية بزيادة الجماهير من 2000 مشجع إلى خمسة آلاف.
حضور الجماهير ليس مجرد مكسب معنوى للجماهير نفسها بعد سنوات من البعد عن المدرجات، وإنما يحقق هذا القرار حال حدوثه، مكاسب مالية للأندية من عوائد بيع التذاكر، كما تخصص من هذه العوائد نسبة لرابطة الأندية لتطوير مستوى الدورى على صعيد التصوير والإخراج والإمكانيات الفنية.
عودة الجماهير بكامل السعة للملاعب المصرية تجنى العديد من الثمار أبرزها وأهمها تطور المستوى الفني لمباريات الدوري، حيث يشكل تواجد الجماهير شعلة حماس للاعبين بدلا من اللعب في مدرجات خاوية وملاعب مهجورة يخيم عليها الصمت.
رابطة الأندية وعدت في وقت سابق أن الجماهير ستملأ المدرجات فى ظرف 3 سنوات، لكن التطورات السريعة والتزام الجماهير والقرارات الداعمة لهذا الملف من مؤسسات الدولة والجهات المسئولة عن الرياضة تؤكد أن الأمور تسير بخطى سريعة نحو عودة كلية للجماهير.
الفرق المصرية والجماهيرية أبرز المستفيدين من تطورات عودة المشجعين، فهل يرى هذا الحلم النور في الموسم المقبل؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة