الشاعر جميل عبدالرحمن: اللواء حسني طه نجيب صنع حركة قصصية في سوهاج

الخميس، 12 مايو 2022 08:02 م
الشاعر جميل عبدالرحمن: اللواء حسني طه نجيب صنع حركة قصصية في سوهاج جميل عبد الرحمن
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر جميل عبدالرحمن، إن اللواء الراحل حسني طه نجيب، كان أحد المحافظين الذين ترأسوا المنصب في محافظة سوهاج، وبعدما استمع لأحدى أشعاره طلب منه إعادة تشكيل نادي الأدب في المحافظة، وقام في أعقاب ذلك بوضع الشاعر الكبير محمد بخيت الربيعي كرئيس للنادي، والقاص فاروق حسان، «صنع حركة قصصية في سوهاج».
 
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه وفي أعقاب ذلك ذهب للمحافظ بهذا التشكيل ليخبره بأنه كان يريده هو رئيسا للنادي، «رديت عليه قولتله أنت تعلم يا سيادة المحافظ أنك تعلم أنك في بلد من بلاد الصعيد، ونحن في الصعيد نحترم كبارنا ونقدرهم، ويجب أن يرأس النادي الشاعر الكبير محمد بخيت الربيعي». 
 
وفند: «تم إصدار مجلة وكانت مقروءه في سوهاج، ولي صديق كان من جماهير الأدب أخذ العدد الأول ونزل ليبيعه في الشارع كبائع الجرائد، ويحاور الناس ويقول لهم أن هؤلاء هم صناع المستقبل، وعندما جادله أحد الأشخاص قال له والله لو أدتني 100 جنيه في العدد مش هدهولك لأنك لا تقدره».
 
وأوضح أنه وفي تلك الفترة كانت أعماله الشعرية في زيادة ولم تتأثر بما يقوم به، حيث أنه كان غزير الإنتاج وكان يشعر بأن ما يقوم به هي ملحمة وجدوة في هذا الكون، «كان بيراودني إحساس أننا ممكن أرحل في أي لحظة، وكنت عايز أترك وصيتي شعرا شاهده على زماني وعصري».
وقال الشاعر جميل عبدالرحمن، إن ملمحه الرئيسي في كتابات الشعرية كانت متمركزه حول ما يدور في فلسطين والقصائد الفلسطينية، حيث أن فلسطين كانت ولا تزال جرحا بداخله، «كنت على طول مع الحركة والثورة الفلسطينية والشهداء والشهيدات، وجميعهم تكلمت عنهم في قصائدي».
 
وأضاف أنه وخلال طفولته اصيب بالحمي التيفوديه، ولكن الله شفاه منها رأفه بوالديه كونه الطفل الوحيد، «كان فيه شريان في رقبتي انبثق منه الدم والشريان ده أتقطع وكان لا يتوقف النزيف إلا بالدم، فكنت حاسس أني ممكن أنزف وميلحقونيش وأموت».
 
وفند: «حتى أن شاعر المنصورة الكبير الراحل محمد يوسف حين أهداني ديوانه كتب إلى جميل عبدالرحمن طائر النزيف والنار الخضراء بسبب شده تأثره بما كنت أعانيه».
 
وأوضح أن الشعر يقوم على عنصر التخييل والإبداع، وقد قال في زمان مضي الدكتور الرائد محمد مندور أن الشاعر المبدع هو الذي يعدي المتلقي بنفس حالته، وحدث تطور كبير في الشعر بالمقارنه بين قديما وخلال السنوات الماضية.
 
وتابع: «كل واحد بيفهم النص الشعري حسب فكره وثقافته وتجاربه في الحياة، لكن لابد أن يكون النص غير منغلق ومفتوح».
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة