وحمل الرئيس عباس في كلمة مقتضبة، ألقاها خلال مراسم التشييع، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، قائلا: "رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية، لأنها هي التي ارتكتب الجريمة، ولأننا لا نثق بها، وسنذهب فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين".

ومنح الرئيس محمود عبس الصحفية أبو عاقلة وسام نجمة القدس.

وحضر مراسم التشييع، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعدد من الوزراء، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، ورجال دين، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وزملاء الشهيدة، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل والمؤسسات الرسمية والأهلية، وجماهير غفيرة من الفلسطنيين.

وكان موكب التشييع الرسمي لجثمان أبو عاقلة، انطلق من المستشفى الإستشاري في مدينة رام الله، بحضور عدد كبير من الصحفيين والفعاليات الرسمية والشعبية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت أبو عاقلة في مخيم جنين بالضفة الغربية أمس الأربعاء، برصاصة في الرأس، رغم ارتدائها السترة والخوذة الواقية، التي تحمل إشارة الصحافة.

 

الرئيس الفلسطينى يشارك فى مراسم تشييع جثمان ابو عاقله
الرئيس الفلسطينى يشارك فى مراسم تشييع جثمان ابو عاقله

 

تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة
تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة

 

جثمان شيرين ابو عاقلة
جثمان شيرين ابو عاقلة

 

مراسم تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة
مراسم تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة