من جانبها، أدانت لجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق" بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، مؤكدة أن عملية التصفية المروعة التي تمّ الإقدام عليها تمثل انتهاكا جسيما وتعديا صارخا ومُشينا لكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

 

واستنكرت اللجنة -في بيان - إمعان قوات الاحتلال في جرائمها النكراء ضد الصحفيين وكافة العاملين في قطاع الإعلام ، ومواصلة انتهاجها سياسات عدوانية دون مراعاة للمبادئ الإنسانية أو احترام لحقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في المعلومة وضمان سلامة الصحفيين وتوفير الحماية اللازمة لهم أثناء قيامهم بمهامهم بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.


وأكدت اللجنة، أمام هذا الخرق الواضح لكافة المعايير الدولية، ضرورة اضطلاع "لجنة التحقيق الدولية المستقلة المستمرة للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل" لمهامها في القيام بتحقيق فوري وشامل في هذه الجريمة بما يخلُص إلى محاسبة مرتكبيها. 


وأعرب رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان المستشار جابر المرى، وأعضاء اللجنة، في البيان، عن خالص تعازيهم وأصدق مشاعر مواساتهم لعائلة الفقيدة ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني وللأسرة الإعلامية العربية والإنسانية في هذا المصاب الجلل، سائلين الله تعالى أن يتغمد فقيدة الإعلام العربي بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمُن على الصحفي على السمودى بالشفاء العاجل. 


وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم استشهاد الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقله وإصابة صحفي فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى بمدينة جنين.