يحيى الطاهر وأمل دنقل والشابى.. أدباء رحلوا فى عمر الشباب وأعالمهم خالدة

السبت، 09 أبريل 2022 01:45 م
يحيى الطاهر وأمل دنقل والشابى.. أدباء رحلوا فى عمر الشباب وأعالمهم خالدة يحيى الطاهر عبد الله
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عمر الشباب، خطفهم الموت، وبقيت أعمالهم خالدة يقرأها جيل من بعد جيل، وكلما مرت ذكرى ميلادهم أو رحيلهم، تذكرهم جمهور القراء والأدباء احتفاء بمسيرتهم الأدبية وبأعمالهم الخالدة التى لا تمحى من الذاكرة الأدبية العربية.

يحيى الطاهر عبد الله

ولد يحيى الطاهر عبد الله، فى 30 أبريل عام 1938، فى قرية الكرنك بالأقصر، وخلال مسيرته الأدبية قدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام".

يحيى الطاهر عبدالله
يحيى الطاهر عبدالله

وفى التاسع من أبريل لعام 1981م، رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 43 عاما، إثر إصابته فى حادث على طريق القاهرة الواحات، لكن اسمه ظل محفورا فى وجدان الذاكرة الأدبية، وأطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة"، لقدرته الإبداعية على تحويل جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.

أمل دنقل

ولد أمل دنقل فى 23 يونيو 1940، في قرية القلعة بمحافظة قنا في الصعيد، ورث موهبته الشعرية عن والده، وتأثر جدا بفقدانه في عمر العاشرة، وهذا ما أكسب أشعاره مسحةً واضحةً من الحزن.

أمل دنقل
أمل دنقل

خلال مسيرته الأدبية الخالدة حتى اليوم، أصيب أمل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقارب الثلاث سنوات دون أن يكفّ عن تأليف الشعر، وظهرت معاناته في مجموعته "أوراق الغرفة 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب الأربع سنين، حتى رحل فى 21 مايو 1983.

أبو القاسم الشابى

ولد أبو القاسم الشابى فى 24 فبراير 1909، ولقب خلال مسيرته الأدبية بشاعر الخضراء،  الذي أصبحت قصيدته "إذا الشعب يوماً أراد الحياة" هي النشيد الرسمى لدولة تونس الشقيقة، ويعد أبو القاسم الشابى من أبرز رواد الأدب العربي، والأدب التّونسى.

أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي

وفى التاسع من أكتوبر لعام 1934 رحل عن عالمنا أبو القاسم الشابى، متأثرا بمرض قلبي خطير منذ ولادته، وهو ضيق الأذنية القلبية، الأمر الذى جعله يعانى خلال حياته، فازدادت حالته سوءا مع مرور السنين وضعفت بنيته، وبخاصة بعد صدمته بموت محبوبته الصغيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة