أكرم القصاص - علا الشافعي

رجل للمحكمة: منعتني من رؤية ابنتي وطلبت 800ألف جنيه مقابل عودتها مسكن الزوجية

الثلاثاء، 05 أبريل 2022 02:00 ص
رجل للمحكمة: منعتني من رؤية ابنتي وطلبت 800ألف جنيه مقابل عودتها مسكن الزوجية خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عشت برفقتها عامين في عذاب، دمرت حياتي وعاملتني كبنك، واستغلت تسجيلي مؤخر صداق كبير بوثيقة الزواج وداومت على ابتزازي حتي أخضع لطلباتها الجنونية، وعندما كنت أشكو لبعض أقاربنا، تقوم بتهديدي بالزج بي في السجن، لتترك المنزل نهائيا، وتحرمني من رؤية طفلتي بعد ولادتها، وتطالبني بـ 800 ألف جنيه مقابل العودة لمسكن الزوجية".

كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوى نشوز ضد زوجته، بمحكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد خروجها عن طاعته.

وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "حاولت أن تجبرني على الرجوع لها بشرط أن أتحول إلى خزينة تسحب منها وعائلتها المال وقتما تشاء، لأعيش في جحيم وأنا ملاحق بدعاوى نفقات تجاوزت 100 ألف جنيه، و 3 دعاوى حبس، ودعوي تبديد منقولات ومصوغات- باتهامات كيدية".

وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، أنه أقام دعوى طاعة ولكنها لم تمتثل لتنفيذ الحكم، وأقدمت علي تعنيفه، وتهديده للاستمرار فى العيش معه بشروطها، وعندما رفض لاحقته بدعوي طلاق للضرر ، وطالبته بمنقولات ومؤخر صداق يتجاوز مليون و800 ألف، وحرمته من رؤية طفلته، لإرهابه إلى أن تدخل أهله ليفضوا  الخلاف الناشب بينهما وقامت بالرد عليهم-بالطرد من منزل عائلتها-.

وأضاف:" لم يكن أمامى حل غير اللجوء للمحكمة لأحصل على حقوقي بسبب تعسف زوجتي، ورفضها حل الخلاف وديا، ورفض كافة الحلول التي طرحها المقربون منا، وقيامها بالغش والتدليس حتي تحصل على حقوق غير مستحقة".

الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة