كشف تقرير جديد، نشرته صحيفة نيويورك بوست، أن حوالى 99% من سكان العالم، يتنفسون هواءً لا يفي بمعايير الجودة التي وضعها مسئولو منظمة الصحة العالمية.
وتأتي البيانات الجديدة من مسح شمل أكثر من 6000 بلدية في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتحديث من منظمة الصحة العالمية، والتي شددت مؤخرًا إرشاداتها الخاصة بجودة الهواء لأنها تأمل في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري من أجل الطاقة.
ومن المعروف أن التلوث الناجم عن احتراق الفحم والنفط الخام والغاز الطبيعي يسبب أمراضًا تنفسية قصيرة وطويلة المدى، مثل السعال والصفير عند التنفس والربو المزمن ، وقد يكون مرتبطًا بأمراض أخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذه الجسيمات السامة "قادرة على اختراق الرئتين ودخول مجرى الدم، مسببة تأثيرات على القلب والأوعية الدموية والدماغية "السكتة الدماغية" والجهاز التنفسي"، هناك أدلة جديدة على أن الجسيمات تؤثر على أعضاء أخرى وتسبب أمراضًا أخرى أيضًا".
وأظهرت بعض المناطق مؤخرًا مستويات من الغبار الجوي كانت أعلى من ثلاث إلى أربع مرات من الحد الأدنى لمعيار منظمة الصحة العالمية البالغ 50 ميكروجرامًا لكل متر مربع.
جودة الهواء هي الأسوأ في شرق البحر الأبيض المتوسط ومناطق جنوب شرق آسيا ، يليها الكثير في أفريقيا.
ومع ذلك، لم تتمكن أي دولة على وجه الأرض من تحقيق الحد الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية للجزيئات الخطرة المحمولة جواً، بما لا يزيد عن 5 ميكروغرام لكل متر مكعب، بينما حققت 3.4٪ فقط من المدن الفردية التي شملها الاستطلاع الهدف، وفقًا للبيانات الأخيرة التي جمعتها مجموعة مراقبة جودة الهواء السويسرية. IQAir.
وقالت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والبيئة بمنظمة الصحة العالمية، في بيان "بعد النجاة من الوباء ، من غير المقبول استمرار وجود 7 ملايين حالة وفاة يمكن الوقاية منها وخسارة عدد لا يحصى من سنوات الصحة الجيدة بسبب تلوث الهواء"، ومع ذلك ، لا تزال الكثير من الاستثمارات تُغرق في بيئة ملوثة وليس في بيئة نظيفة وصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة