الخارجية الروسية: طرد الدبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي حملة مخطط لها

صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، بأن طرد الدبلوماسيين الروس من دول الاتحاد الأوروبي هو حملة مخطط لها مسبقًا تضر بالعلاقات الثنائية.

وأشار جروشكو - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء - إلى أنها "حملة تم الاتفاق عليها مسبقًا. وأنها توجه ضربة للعلاقات الثنائية وقنوات الاتصال الدبلوماسي"، مضيفًا : "يتم القيام بذلك عن قصد وستظل العواقب محسوسة لفترة طويلة لأن التدمير أسهل بكثير من البناء".

وبحسب قوله، ستتخذ موسكو إجراءات للرد على هذه الأعمال غير الودية، وشدد جروشكو على أن "الدول التي اتخذت هذه القرارات يجب أن تدرك أنها ستتطلب جهدًا كبيًرا لاستعادة التعاون الذي دفعته به إلى هذا المستوى المنخفض". 
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد استدعت السفير الروسي لدى روما سيرجي رازوف، في وقت سابق من اليوم؛ لإبلاغه بقرار طرد 30 دبلوماسيًا روسيًا.

وأعلنت الدنمارك بدورها طرد 15 عاملاً دبلوماسيًا روسيًا، وتحركت وزارة الخارجية السويدية لطرد ثلاثة دبلوماسيين روس، وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الدبلوماسيين الروس غير مرغوب فيهم. واستدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي لدى برلين سيرجي نيتشايف أمس الاثنين لإبلاغه أن 40 عاملا في المنشآت الدبلوماسية والقنصلية الروسية سيضطرون إلى مغادرة البلاد. 

وفي 29 مارس، أعلنت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بلجيكا وهولندا وأيرلندا، أنهم سيطردون الدبلوماسيين الروس وسط العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا. وفي وقت سابق، قام عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من بينهم لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبلغاريا وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، بطرد الدبلوماسيين الروس.