وقال مراسل مجلة "ديفينس نيوز" في بولندا، إن إستونيا تستهدف شراء الأسلحة والمنظومات المطلوبة في وقت لا يتجاوز عام 2025، وقالت وزارة الدفاع الإستونية في تغريدة بثتها على موقعها الرسمي على "تويتر" إن التمويلات الإضافية سترفع الإنفاق الدفاعي إلى أكثر من 5ر2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، والمعروف أن المستوى المستهدف من جانب حلف "الناتو" الذي يطلب من أعضائه تخصيص 2 في المئة من نواتجها المحلية الإجمالية على الأقل للإنفاق على الدفاع.

وكان وزير الدفاع الإستوني، كالي لانيت، أفاد في تصريحات خاصة لـ"ديفينس نيوز" في أكتوبر الماضي، بأن بلاده تخطط لشراء منظومات دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى مماثلة لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي النرويجية المتطورة التي طلبتها جارتها ليتوانيا من شركة "كونجسبيرج" للدفاع والطيران.

وقال الوزير آنذاك، "إننا نود البدء في مشروع التعاون هذا مع الولايات المتحدة"، وقدرت الوزارة حجم المشتريات الدفاعية بنحو 350 مليون يورو، وبالإضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي، فإن التمويلات الدفاعية ستمكن إستونيا كذلك من تقوية "مضادات الدبابات، والقذائف غير المباشرة، والإمكانات الميدانية" إلى جانب قدرات الدعم العسكري للدولة.

وتتضمن خطط الشراء الدفاعي الأخرى الاستحواذ على منظومات إطلاق صواريخ متعددة المدى، ونظم دفاع صاروخي ساحلي، ومنظومات جوية مسيرة ودفاع سيبراني، على حد تأكيد الوزير الإستوني لانيت.