أكرم القصاص - علا الشافعي

ذهب لحشو أسنانه فأصبح مضطرًا لإزالة رئته.. أمريكي استنشق مثقاب أثناء الكشف

السبت، 30 أبريل 2022 03:00 م
ذهب لحشو أسنانه فأصبح مضطرًا لإزالة رئته.. أمريكي استنشق مثقاب أثناء الكشف احدى أدوات طبيب الأسنان
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظل زيارة طبيب الأسنان، واحدة من أسوأ الزيارات التي من الممكن أن يقوم بها أي شخص، ولكن ماذا إن ذهبت لطبيب الأسنان لإجراء روتينى وبسيط مثل حشو الأسنان، ووجدته يخبرك أنه قد يتعين عليك إزالة جزء من رئتك بسبب مثقاب الأسنان، هذا بالضبط ما حدث لتوم جوزي، البالغ من العمر 60 عامًا من ولاية إلينوي الأمريكية، هذا الشهر، حيث كان عند طبيب الأسنان يملأ أحد أسنانه بالحشو، والشيء التالى الذي يعرفه يقال له إنه ابتلع قطعة مثقاب، وهى احدى الأدوات التي يستخدمها الطبيب، وكان من الممكن أن يكون ذلك سيئًا بما فيه الكفاية، مع الأخذ في الاعتبار أن الجزء المعدنى الحاد قد يكون اخترق أمعائه، لكن الأشعة المقطعية أظهرت لاحقًا أنه لم يبتلع هذه القطعة، ولكنه استنشقها، وأصبحت مستقرة فى رئته.

احدى أدوات طبيب الأسنان
احدى أدوات طبيب الأسنان

وقال "جوزي" لـ WISN 12 News: "كنت عند طبيب الأسنان لأقوم بحشو الأسنان، ثم بعد ذلك أخبرنى أننى ابتلعت هذه الأداة.. لم أشعر حقًا بالهبوط.. كل ما شعرت به هو سعال ".

حاول خبراء أمراض الرئة فى البداية إزالة مثقاب الأسنان باستخدام نطاقات عادية ولكن بدا أنها استقرت في عمق الرئة، ومن الواضح أن "جوزي" بدأ يشعر بالقلق، وأصبح من المحتمل أن يحتاج الأمر إلى إزالة جزء من رئته.

وقال طبيب الرئة عبد الحميد الريس لشبكة CNN: "هذا الجسم الغريب كان فى الفم والبكتيريا فى الفم هى البكتيريا الأكثر فتكًا وعدوانية للغاية، وإذا كانت القطعة تتواجد هناك فإنها ستخلق خراجا على الطريق.. لهذا السبب عليك التخلص منه فى أسرع وقت ممكن"

في مرحلة ما ، بدأ مثقاب الحفر فى جعل عامل الصيانة البالغ من العمر 60 عامًا يسعل دما، لذلك بدأ الأطباء في إعداده لعملية جراحية مكثفة، لحسن الحظ، توصل الدكتور الريس وفريقه إلى طريقة مبتكرة لإخراج لقمة الحفر، باستخدام تنظير القصبات الروبوتى الذى يستخدم عادة للكشف عن عقيدات سرطان الرئة الدقيقة، سارت العملية التى تستغرق 90 دقيقة كما هو مخطط لها، وتمت إزالة لقمة الحفر.

تعافى توم جوزى تمامًا منذ ذلك الحين، حتى أنه وضع قطعة الحفر على أحد الرفوف في منزله كهدية تذكارية لتذكيره بالوقت الذي كاد أن يفقد فيه جزءًا من رئته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة