عبد الكريم البيك.. جندي شارك فى تحرير سيناء بالحرب وإعمارها بالسلام (فيديو)

الإثنين، 25 أبريل 2022 01:41 م
عبد الكريم البيك.. جندي شارك فى تحرير سيناء بالحرب وإعمارها بالسلام (فيديو) عبدالكريم البيك ومحرر اليوم السابع
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روى عبد الكريم عبد الحميد مصطفى البيك، من أبناء مدينة العريش بشمال سيناء، لتليفزيون اليوم السابع، حكايته مع سيناء، التى ولد فيها وشارك فى تحريرها عندما كان جنديا، ثم كان من ضمن أول الموظفين المدنيين الذين استلموا منشآت مدنها بعد التحرير والانسحاب الإسرائيلي منه بمختلف مراحله.

وقال "البيك" إنه بعد انتهاء دراسته فى الزقازيق، التحق بالتجنيد فى منطقة جبل عوبيد بالسويس، ضمن صفوف الجيش الثالث الميدانى، سلاح مهندسين وفى سرية متخصصة تسمى الدقاقات، وهى كاسحات الالغام التى تؤمن مسارات القوات من حقول الألغام والأشراك الخداعية، حيث كانت مهامهم التعامل معها بنسفها وايضا تفكيكها فضلا عن مواجهة اى ظروف حرب كيماوية وغيرها .

وأشار إلى أنه اشترك مع أبطال الوحدة التى يتبعها فى بناء  قواعد الصواريخ برفقة 14 مقاتل ، ولاينسى انه حمل على  كتفه 12  شهيدا عندما نفذ العدو غارة على الموقع، وخلال مدة وجيزة استطاعوا اعادة البناء للمكان ، ومنه نجح الجنود فى منع أي طائرة اسرائيلية  عبور القناة ، وكان هذا بعد الاعتداء   وضرب مدينة بحر البقر بمحافظة الشرقية.

اضاف ان دورهم كان تأمين وتطهير اى مكان من الألغام  من خلال دق الأرض بآلات متخصصة تحمل اثقال تجرها الدبابات ، وسبق  العبور فى أكتوبر 1973 تدريبهم بمنطقة الخطاطبة على كافة خطط اجتياز العائق المائى والساتر الترابي ، وعندما حان موعد العبور كانت سريته فى طليعة القوات العابرة التى وصلت سيناء لتفتح المسارات أمام القوات وهى تحرر سيناء وتحقق النصر وترفع العلم .

وتابع وهو يتذكر هذه اللحظات بقوله انه لاينسى انه وقع على الأرض ساجدا يقبل تراب سيناء الذى عاد إليه مرفوع الرأس بطلا منتصرا وهو الذى غادرا شابا صغيرا يبحث عن التعليم، وكان لسانه يردد بصوت عالى " الله اكبر الله اكبر الحمدلله "، ودموعه تبلل الرمل ،  وجبتهه تحمل تراب الأرض، كأنه لايريد ان يقف فى المكان ويبقى فى تقبليه فرحا وشوقا له   .

واشار انه كان من المكلفين بإستلام مدينة القنطرة شرق  قناة السويس من الاحتلال بكل معالمها ومبانيها،  وبعد وصوله لها مرة اخرى وهو مدنى قام بمحهوده بوضعها على  خريطة مساحية ، وحصل مقابل ذلك على مكافأة تميز من جهة عمله .

وتابع انه لاينسى يوم تحرير سيناء بالكامل فى 25 ابريل من عام 1982، وكان مندوب الإسكان فى لجنة استلام المدن المحررة  حديثا ، وهى الشيخ زويد ورفح، وتم استلام المدن بما فيها المستعمرات التى أقامها الاحتلال  وهى مستعمرة " ناءوت سيناء " وهى التى تحول اسمها لاسم نجمة سيناء ، ومستعمرة ياميت، ثم واصل مسيرته بالعمل فى الأرض الطاهرة التى تحررت وهى مدينة الشيخ زويد رئيسا لمرفق المياه ، وإطلاق مشروعات منوعة لرى الأرض حتى أحيل على المعاش من وظيفته .

unnamed (1)
 

 

unnamed (2)
 

 

 

unnamed (3)
 

 

 

unnamed
 

 


 

 

 



 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة