أكرم القصاص - علا الشافعي

العشر الأواخر من رمضان.. الأوقاف توجه المديريات بتكثيف الحملات لمنع الاعتكاف بالمساجد..وتؤكد:الظروف لا تسمح حفاظا على الأرواح..ورأى الشرع مبنى على آراء الطب.."الشئون الإسلامية":صلوا التهجد بالبيت كما فعل الرسول

السبت، 23 أبريل 2022 02:00 ص
العشر الأواخر من رمضان.. الأوقاف توجه المديريات بتكثيف الحملات لمنع الاعتكاف بالمساجد..وتؤكد:الظروف لا تسمح حفاظا على الأرواح..ورأى الشرع مبنى على آراء الطب.."الشئون الإسلامية":صلوا التهجد بالبيت كما فعل الرسول وزارة الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت وزارة الأوقاف، مديرى المديريات وأئمة المساجد في جميع المحافظات، بتكثيف الحملات التفتيشية على المساجد للتأكد من الالتزام بقرارات منع صلاة التهجد والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، مشددة على توعية المصلين بصلاة التهجد في المنازل، وبيان أنها سنة من السنن التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، كما أن العلماء اختلفوا حول أداء صلاة التهجد في البيت أم في المسجد.
 
وحذرت الوزارة الأئمة والعاملين فى المساجد من السماح أو المشاركة فى صلاة التهجد أو الاعتكاف بالمساجد، مؤكدة أنها ستنهى خدمة أى إمام أو عامل تثبت مشاركته أو السماح بصلاة التهجد أو الاعتكاف داخل المسجد، وناشدت المصلين بصلاة التهجد فى المنازل قائلة: "صلوا التهجد فى بيوتكم"، كما وجهت الوزارة جميع المديريات بعدم السماح بأى إجازات أو راحات أو السماح لجميع الأئمة والعمال والمؤذنين ومقيمى الشعائر بترك المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
 
كما وجهت الوزارة أئمة المساجد بتوعية المصلين بأن الاعتكاف سنة ثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وما حال دوننا ودون تطبيقه هذا العام إلا الصالح العام المبني على أسس شرعية وفقهية ، من خلال فقه الموازنات ، والرأي العلمي والطبي.
 
وأكد القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز، أن ظروف وإجراءات التباعد لا تمكن في الظروف الراهنة من السماح بالاعتكاف هذا العام حفاظا على الأرواح، والرأي الشرعي مبني في ذلك على الرأي الطبي ، فهم أهل الاختصاص في قرار تطبيق إجراءات التباعد. 
 
وقال القطاع الدينى فى بيان للوزارة اليوم ، إن القرار يأتى بناء على الرأي الطبي المنضبط ومشاورة وزارة الصحة ، وبناء على قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء، مضيفا:" ولا زالت التعليمات الطبية تدعو إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة ، ولا شك أن الاختلاط الذي يحدث في الاعتكاف يصعب معه تطبيق إجراءات التباعد ، مما يجعل الحفاظ على النفس الذي هو من صميم مقاصد الشرع ومن الكليات الست مقدما على أداء بعض النوافل ، علما بأن أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته ، وفي الصدقات ، والذكر ، وقراءة القرآن ، وسائر أبواب العمل الصالح ، فأبواب الخير واسعة ومشرعة".
 
وفى نفس السياق أكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وزارة الأوقاف، لم ولن تمنع فرضًا ولا واجبًا، وأن صلاة التهجد في البيت تصلى مع العائلة كما كان يفعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو والسيدة عائشة (رضي الله عنها)، وأوصى بذلك الأزواج والزوجات بأن يؤدوها معًا في البيت.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة