وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان (نهج ورؤية) أن الإمارات لا تدخر جهدا في الدفع باتجاه السلم والاستقرار في المنطقة، وتحرص انطلاقا من نهج ثابت، ورؤية ثاقبة، على الدعم الدائم لكل ما يعزز هذا التوجه.


وأضافت أن التصعيد اليومي للمواجهات في المسجد الأقصى لا يخدم أي جهود للحل، لكن يمكن للحكمة أن تمنح الهدوء فرصة كي يسود بدلا من العنف.


وأوضحت أن "الإمارات في تأكيدها على ترسيخ دعائم السلام والاستقرار، تدعم وتثمن أي اتجاهات في هذا الصدد"، مشددة على حاجة المنطقة إلى المضي قدما في مسارات التنمية بما يحقق تطلعات الشعوب في التقدم والازدهار".


وأشارت إلى أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شدد - خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد - على أهمية تهدئة الأوضاع، ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.


ولفتت الصحيفة إلى أن دوامة العنف لا يمكن أن تؤدي إلا إلى العنف، و"الأقصى" في العشر الأواخر من شهر رمضان يحتاج إلى الهدوء والسكينة لتمكين المسلمين من أداء شعائرهم بأمن وسلام.. مشددة على أن قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع الزوار غير المسلمين من دخول باحات المسجد، بدءا من اليوم وحتى نهاية الشهر المبارك يمكن أن يساهم جديا في إنهاء التصعيد.


وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لاستعادة التهدئة الشاملة، وخلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وأن الإمارات على موقفها الثابت في دعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة كافة، للدفع قدما بعملية السلام.